ما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح مما يمثلوا الشعب والذين وثقت بهم اهالى الدائرة الانتخابية عن مدينة ومركز زفتي ولم نري منهم اى انجاز يذكر لصالح المواطنين منذ ان تم انتخابهم ولم يوفى احد بوعوده الانتخابية لخدمة الاهالى والمدينة لانهم من الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا ولكن لاننسي سعى الإعلامي الكبير // (( السيد خير الله )) لمساعدة المواطنين غير القادرين علي العلاج وخدمتهم دون أغراض سياسية لعمل قافلة طيبة لأهالي مدينة ومركز زفتي بمدرسة عمرو بن العاص يوم السبت الموافق 31/12/2022 حيث اخذ موافقة أحد المسئولين الكبار لمستشفيات جامعة طنطا فبفضل الله تعالى تم الأتفاق مع أحد المسئولين الكبار لمستشفيات جامعة طنطا لعمل ولا أعاني من وجود أعداء النجاح الذين يثبطون العزيمة ويحاربون كل ناجح موضحا أنه يتحتم على الناجح ألا ينتظر الاعتراف بشخصيته المتميزة فالزمان والوقت كفيلان بإثبات حقيقة إنجازاته والتوكل الدائم على الله تعالى مع الإخلاص في ما نقدمه من أعمال وعدم جعل كلمات النقد وتحطيم وتكسير الذات من اهتماماتنا وتسخير جهدنا ووقتنا لصناعة انجازاتنا إذ ليس هنالك أي نائب من نواب الدائرة قادرة على أن يقوم بنفس الدور الذي يقوم به الإعلامي الكبير في المواقف الحياتية ويظل النجاح من أجمل الأشياء التي يمكن أن يصل الفرد إليها خصوصا إذا تم الوصول إليه بشرف وعزة عبر طرقه الوعرة التي تضم معارك داخلية وخارجية كثيرة فتبتهج النفس وينشرح الصدر بعد رؤية ثمار المتاعب والجهود لذا فالإنسان الناجح في الحقيقة هو الذي يستطيع أن يخرج أفضل ما فيه بدلا من أن يتنطع بإبداء مساوئ غيره
إن الحديث في هذا الموضوع هو حديث عن أسرار قوة الذات البشرية رغم كل ما قد يحيط بها من سوء ودسائس أي أن كل ما يقال هنا بعيد كل البعد عن نظرية المؤامرة التي يجعلها البعض الشماعة التي يعلقون عليها أعذارهم الواهية لأهالي الدائرة والمواطنين فالناجح الحقيقي هو الذي يقطن وراء نجاحه عامل الثقة بالنفس والإصرار حتى لو كانت هناك محاولات لتفشيله من قبل المتربصين به الذين يدبرون له المكائد للنيل من نجاحه فكلما رأوا من تكلل سعيه في أمر ما على استحقاق وبطرق شرعية وأخلاقية بعد توفيق من الله إلا ووجدتهم مضطربين مهمومين بنجاحه فيفضحون أنفسهم بمحاولاتهم التسلط عليه والسعي على محاربة تميزه
ولا أدعوا هنا إلى إعطاء أية أهمية لكلام الحاقدين ولا لصنيعهم نحو من يرتقي سلم النجاح فذكر أعداء النجاح جاء بهدف الدعوة إلى السير في طريق النجاح المشروعة دون الالتفات لهم وتضييع الجهد والوقت في مواجهتهم نظرا لوجود عدالة إلهية كفيلة بكيدهم فالمطلوب هو جعل كل ما يأتي منهم وقودا للاستمرار في النجاح ولمزيد من المثابرة
قد تكون قوة نجاحك مستمدة من كل ما واجهت من تحديات وعوائق فصلابة نجاحك الداخلية وقدرتك الهائلة على المقاومة هي تراكم كل الآلام والندوب والتداعيات الكثيرة التي خضتها في سبيل تحقيق النجاح الذي تصبو له
ويبقى النجاح من أكثر الأشياء التي تغمر قلب الإنسان بالسعادة ومن خلاله يظهر صدق مجموعة من القيم والمشاعر والتصرفات وعبره تتوج الإنجازات والأعمال الإبداعية وترى النور في الواقع وتتجلى الحقيقة التي يسعى لمنع بروزها أصحاب الأجندات الشخصية المتآمرين الذين يحاربون الناجح ولا يقوون على تحمل رؤية غيرهم متفوقين ناجحين مثلهم مثل من يحارب في معركة عقيمة
لا تنتهي إذ لا طائل تحتها ولا أمل بكسبها وبالخصوص حين تكون ثقة الناجح في المعين أقوى من كل شيء فإذا قمت بعمل من الأعمال الناجحة وبدأت تبصر سعيهم الحثيث على حجب ذلك عن الأنظار لما في قلوبهم من حسد وحقد فاتركهم وخالقهم هو حسبك ونعم الكفيل بهم واعلم أنك أقرب من أي وقت مضى من بلوغ مراتع المجد رغما عن حقدهم وكيدهم
كثيرون هم الذين يمدون أيديهم الخفية لإنجاح من لا يستحق النجاح أي الذي لا يمتلك مقوماته لا لشيء إلا لأنه ذو سيط واسع في التملق أو لتدخل خارجي لاأخلاقي في حين أنهم يحاولون تفشيل الناجح الحقيقي لأن مقوماته الذاتية غالبة على التي عندهم فبروزه في نظرهم يشكل خطرا عليهم لهذا يضعون عقبات وحواجز أمامه ونظرا لأنهم يرون أن النجاح في يدهم وهم من يملكون زمامه تجدهم يصنفون الناجحين على حسب هواهم كأن النجاح ملكهم الشخصي خاص بهم وبمن يريدونهم وحدهم ويبقى تفكيرهم معطوب وقلوبهم طبع عليها الشيء الذي منعها من إبصار الحقائق لهذا هم يعتقدون بأن كل مشروع ناجح وكل إنسان متميز فيما يصنعه يشكل تهديدا خاصا على أمنهم الذاتي
إن النجاح الحقيقي لا يموت عند أهل العزم والإرادة الراسخة فالغرس الخير لوجه الله تعالي بإخلاص للقيم الأخلاقية لن ينطفئ وإن تعرضت لانتكاسات ومعارك طاحنة بعد محاولات متكررة في تفشيلك أو سرقة مجهوداتك التي تعبت كثيرا من أجلها إن كل الأشياء التي يضعها لك أعداء النجاح لعرقلة مسيرك نحو بلوغ قمم النجاح إنما هي أكثر ما يمكنه أن يصنع منك إنسانا ناجحا له صلابة قوية عندما يواجه الأزمات والشدائد في حين أن الذي يركن إلى واقعه السلبي سيصبح أسيرا في ذلك الواقع غير أن الشخص الطموح يعمل بشكل دائم ويجاهد بتفان لكي يحلق عاليا في سماء النجاح ويتابع مسيره نحو بلوغه بثبات ولا يعطي أية قيمة لمن خانوا أخلاقهم لإرضاء شيطانهم فمهما حاولوا تغطية تميز الناجح سيسطع نور اجتهاده رغم كيدهم وحقدهم وحسدهم الدفين
فالنجاح غالب يعلو ولى يعلى عليه
ولا تنسى أن أعداء النجاح لا يهاجمون إلا الإنسان الذي يمتلك مواصفات الناجح لهذا فهم دائما يشككون في إمكانياته ومهاراته ولكنهم بالرغم من كل ذلك يبقون غير قادرين على إخفاء ما يقوم به من إنجازات وأعمال ناجحة ومهما حاولوا حرمان الناجح من تميزه فلن يتمكنوا من سلب النجاح منه لكونه صناعة ذاتية وحق منشود لا يمكن أن يأخذه منه أحد
يتحتم على الذي يرى نفسه ناجحا ألا ينتظر الاعتراف من غيره بذلك فالزمان والوقت كفيلان بإثبات حقيقة إبداعاته وإنجازاته المتميزة والإخلاص في هذا المقام أهم شيء فيما نقدمه من أعمال فبغيابه تصبح أعمالنا فارغة من المقصد النبيل الذي ينبغي أن توجد لأجله
وقد تكون قوة نجاحك مستمدة من كل ما واجهت من تحديات وعوائق فصلابة نجاحك الداخلية وقدرتك الهائلة على المقاومة هي تراكم كل الآلام والندوب والتداعيات الكثيرة التي خضها في سبيل تحقيق النجاح الذي تصبو له لذا فإن ما يجعلك إنسانا ناجحا هو إدراكك لفكرة واحدة فكرة أنه ما من شيء أبدا بوسعه أن يحطم نجاحك ويخفي أثاره بل على النقيض فكلما حاولوا منعك من الارتقاء في درجات النجاح إلا وصار نجاحك أكثر سطوعا وبروزا
ولهذا كله ينبغي أن تقول شكرا لكل أولئك الذين لا يكفون عن محاولاتهم الخبيثة لإﺟﻬﺎض نجاحاتك وﺳﺮﻗﺔ اﻧﺘﺼﺎراتك ﻟﺼﺎﻟﺢ اشباع رغباتهم الشيطانية
شكرا لهم لأنهم ﻛﺸﻔﻮا لك ﻋﻦ ﻋﺪاوتهم الصريحة رغم صفاء قلبك معهم ودعائك بالخير والهداية لهم وللجميع كيفما كانوا امض في نجاحاتك واستمر في تميزك غير آبه لكل من يحاول عرقلة مشوارك نحو المجد الذي لا يصل إليه سوى العظماء لتكون من الذين يملكون إصرارا جبارا وقلوبا أوسع من أي فعل لا أخلاقي يمارسه الآخرون اتجاههم فنجاحك أكبر من أن تلتفت لكل من يحاول النيل منه