أثنى حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة أن إعلان لجنة العفو الرئاسي بالإفراج عن ٢٧ من المحبوسين في بداية العام الجديد مؤشر ممتاز بأن الجمهورية الجديدة تسع الجميع وأن القيادة السياسية حريصة على حرية الرأي والتعبير
وأكد الحزب في بيان له على أنه لولا توجيهات الرئيس السيسى الواضحة بتوسعة لجنة العفو الرئاسى وإضافة لها اختصاص جديد يتعلق ، ببحث ملفات كل سجناء الرأي الخاضعين لتحقيقات النيابة العامة والتنسيق مع النائب العام لم يكن هناك كل هذه الحالات من الإفراج عن المحبوسين والتي تؤكد على أن الرئيس السيسي يتعامل بمنتهى الأبوة والإنسانية مع أبنائه وشعبه
وقال الربان صميدة أن مصر حريصة على تطبيق كافة سبل وأدوات ومظاهر حقوق الإنسان فكلنا رأينا حياة كريمة وتكافل وكرامة والإفراج عن الغارمين والغارمات ونور حياة وتطوير العشوائيات لافتا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي مهتمة ببناء الإنسان وتوفير سبل الحياة الكريمة له
وألمح الربان عمر المختار صميدة بأن عملية الإفراج تمثل مفاجأة سارة لأسر المحبوسين وتؤكد على أن مصر بها ديمقراطية حقيقية بشكل يتلاءم مع أمنها واستقرارها