صرح اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية بأن عملية المساس بالشيخ محمد متولي الشعراوي واي رمز وقدوة وطنية مصرية سواء دينية أو أدبية أو في أي مجال مرفوضة تماما لأنها تحدث قلاقل وتثير الفتن في المجتمع
وأعلن لطفي أن استهداف الشيخ الشعراوي هدفه استهداف الرموز المصرية خاصة الدينية فالشيخ الشعراوي أكثر من شكل الوجدان والثقافة والهوية الدينية المصرية فاستهدافه يعني استهداف الهوية الدينية المصرية وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي من قبل أن هناك مؤامرة تستهدف الهوية المصرية وطمث العادات والتقاليد
وأعلن لطفي أن عملية إثارة قضايا خلافية في هذا التوقيت وفي ظل هذه الظروف والتحديات ليس في مصلحة أحدا إلا بعض أصحاب الأجندات الخارجية
وأكد لطفي أن الدولة بالطبع ترفض هذه الإساءة لانه في نفس الوقت حريصة على ترميم المنازل الأثرية والتابعة للفنانين والأدباء وكان آخرها منزل الاديب الكبير محمود عباس العقاد