صرح حزب المؤتمر بقيادة الربان عمر المختار صميدة وعضو مجلس الشيوخ بأن القمة المصرية الأردنية الخليجية اليوم في أبوظبي تأتي عقب القمة العربية الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية وبالتالي ستكون القضية الفلسطينية واستمرار انتهاكات الكيان المحتل لباحات المسجد الأقصى ورغبتهم المستمرة في بناء الهيكل المزعوم من أهم الملفات المطروحة للنقاش.
وقال المؤتمر في بيان له أن القمة من الطبيعي أن تتناول الأوضاع والظروف الراهنة من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأزمات الغذاء والطاقة على مستقبل الوطن العربي والمنطقة وكيفية التصدى لها بالشكل الأمثل.
وأعلن المؤتمر أن القمة لن تخلو أيضا من بحث القضية الليبية والأوضاع في سوريا والعراق وكل ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والعربي
وثمن المؤتمر قوة العلاقات المصرية الخليجية في التنسيق تجاه قضايا الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن القمة تتزامن أيضا مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ولقاؤه بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد مما يعزز أهمية هذه القمة التي تعقد في دولة وشريك عربي جبوسياسي واستراتيجي هام.