كتب إبراهيم أحمد
أعلنت مجموعة جي بي أوتو عن تغيير علامتها التجارية إلى “جي بي كورب”، حيث تعمل الهوية الجديدة للعلامة التجارية على تعزيز المكانة الرائدة التي تمتعت بها الشركة على مدار 80 عامًا في العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية الحيوية. كما تعكس الهوية الجديدة الاستراتيجية التي تتبناها المجموعة والتي مكنتها من التحول إلى كيان اقتصادي له قواعد مؤسسية، مما سيساهم بقوة في تحقيق طموحات وأهداف المجموعة وسط التغيرات التي تطرأ على المشهد الاقتصادي المحلي والعالمي.
وفي هذا السياق أكد نادر غبور، العضو المنتدب لـ جي بي كورب، أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة هو من ناحية بمثابة تخليد لما خلّفته الشركة ورائها من إرث عظيم ومن ناحية أخرى يعكس التزام جي بي كورب بالمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. ويقوم الاتجاه الاستراتيجي الجديد للشركة على تبني الممارسات المستدامة بما في ذلك التحول الرقمي والطاقة النظيفة وتمكين المرأة.
*ترتكز استراتيجية الهوية الجديدة لـ جي بي كورب على ركيزتين رئيسيتين: أولهما التحول الرقمي وثانيهما التنمية المستدامة. وسعيًا منها لتسريع التحول الرقمي، نفذت الشركة العديد من المشاريع بغرض التيسير على العملاء من خلال تطبيقات الهاتف المحمول وشات بوت((Chat Bot والمبيعات الرقمية ومراكز خدمة ما بعد البيع، فضلاً عن برامج الولاء.*
“القدرة علي التنقل” هو شعار جي بي كورب الذي يمثل رؤيتها ومهمتها، وهو كذلك يلقي الضوء على دور الشركة في دفع عجلة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي من خلال دعم عملائها لتحقيق تطلعاتهم الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تهدف جي بي كورب إلى خلق كيان موحد يسمح لشركاتها التابعة – جي بي أوتو وجي بي كابيتال وجي بي لوجيستكس وجي بي فينشرز وأكاديمية جى بى ومؤسسة غبور للتنمية – بتبني رؤية الشركة وقيمها المشتركة.
فيما يتعلق بالاستدامة، أجرت الشركة بنجاح للمرة الأولى تقييم للبصمة الكربونية 2020/21، كما وضعت لنفسها أهدافًا محددة لخفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وفي هذا السياق تخطط جي بي كورب لتركيب أنظمة طاقة شمسية كهروضوئية في جميع مصانعها بحلول عام 2024، مما سيوفر ما يصل إلى 40٪ من احتياجات الطاقة السنوية للمصانع. إضافةً إلى ذلك، أطلقت الشركة مبادرة لإعادة تدوير جميع النفايات المعدنية والبلاستيكية والورقية وغيرها. كما تمضي الشركة قدمًا في خطة الاستبدال التدريجي للديزل لتستخدم بدلًا منه الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة في جميع مصانعها.
ومن جانب آخر، تهدف الشركة إلى تمكين المرأة في سوق صناعة السيارات والمركبات الكهربائية (EV)، حيث وقعت مؤسسة غبور للتنمية اتفاقية مع بنك الإسكندرية لتصميم برنامج متكامل لتأهيل الطالبات للعمل في قطاع صناعة السيارات. كما تعاونت المؤسسة كذلك مع بنك HSBC مصر لتأهيل وتمكين فئة من الشباب والشابات ليصبحوا فنيين متخصصين في صيانة المركبات الكهربائية. وأخيرًا، دخلت المؤسسة في شراكة مع مؤسسة بنك مصر لتقديم الدعم المالي لطلاب مدرسة التكنولوجيا التطبيقية التابعة للمؤسسة خلال فترة دراستهم التي تصل إلى ثلاث سنوات.