صرح الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجيه وأخلاقيات الإتصال بأن هناك رئيسين على مدار تاريخ مصر هم من دافعوا عن التاريخ والحضارة المصرية بكل قوة
وأكد دكتور سعد الزنط في ندوة الوعي القومي لمواجهة حرب العقول والأفكار في قاعة الربان عمر المختار صميدة لحزب المؤتمر على أن هناك مؤامرة تستهدف الهوية والثوابت الوطنية منذ يناير 2011 منذ أن استهدفنا الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة وسمحنا بذلك ومنذ استهداف الرموز الوطنية والقيادات العسكرية والدينية
وقال الزنط أن الشرطة المصرية ووزارة الداخلية لم تخن الدولة المصرية أو تنسحب في يناير 2011 لكن لا ينكر أنه كان هناك سلبيات موضحا أنه للأسف أن الأعمال الفنية قبل يناير كانت سببا رئيسيا في ذلك
وألمح سعد الزنط أننا نحتاج لمشروع حقيقي للهوية الوطنية للحفاظ على التاريخ و العادات والتقاليد والثقافة من خلال تطوير حقيقي للمنظومة الثقافية والإعلامية التي تعاني أنيميا الوعي حاليا
ولفت الزنط إلى أن الرئيس السيسي قائد حقيقي قلما يجود به الزمان فهو يسارع الزمن لمواجهة التحديات والمؤامرات والأزمات الاقتصادية والحروب المهجنة والمركبة وأنه لا يمكن أن تقارن الظروف والأوضاع الراهنة الغير مسبوقة بأية ظروف سابقة