كتب إبراهيم أحمد
أكد اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الدكتور أسامة رسلان، تضامنه الكامل مع سوريا، في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وتسبب في سقوط مئات الضحايا والمصابين، فضلًا عن تدمير عشرات المباني السكنية والمنشآت.
وتضررت سوريا من الزلزال المدمر الذي هزّ عدة أقاليم جنوبي تركيا، الإثنين، وبلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة معظمها في اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.
وتقدم اتحاد الأطباء العرب، في بيان اليوم، بخالص التعازي والمواساة للشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، معربا عن مواساته لأهالي الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي تحرك عملي سريع للتضامن مع سوريا، أكد الاتحاد أنه جارى الإعداد لمشروع “إغاثة عاجلة” للمتضررين من الزلازل بسوريا، في شكل سلات غذائية ومواد تدفئة.
وبالتوازي مع مشروع “الإغاثة العاجلة” للمتضررين من الزلزال، تستكمل لجنة الإغاثة والطوارئ، التابعة لاتحاد الأطباء العرب، تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “دفء 9” في عدد من المخيمات بسوريا، بهدف توفير شتاء آمن للمتضررين من موجات البرد والصقيع.
وكانت لجنة الإغاثة والطوارئ، التابعة لاتحاد الأطباء العرب، قد دشنت في نوفمبر الماضي، مشروع (دفء)، والذي يستغرق 4 أشهر، في عدد من الدول العربية بينها سوريا من أجل التقليل من الأضرار الناجمة عن موجات البرد والعواصف الثلجية، والعمل على تفادي الأمراض الناتجة عنها، وذلك من خلال توفير أدوات ووسائل التدفئة اللازمة مثل الأغطية والبطانيات وغيرها من مستلزمات التدفئة، حسب احتياجات كل دولة.
ويستهدف مشروع (دفء) هذا العام وصول مواد التدفئة إلى 3750 أسرة بالمناطق المتضررة في دول مصر وسوريا وفلسطين وبورما.