ثمن اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية المساعدات المصرية لسوريا وتركيا و ما قام به وزير الخارجية سامح شكري من اتصالات مع نظيره وزيرا الخارجية السوري والتركي ليؤكد على أن مصر منقذ العالم وأن مصر تتمتع بأخلاق الفرسان
وأكد لطفي على أن مساعدات مصر للأشقاء العرب والدول المجاورة ودول المتوسط ليست وليدة اليوم بل على مدار التاريخ ضاربا مثلا بوقوف مصر بجانب تركيا وتقديم كل سبل وأدوات الدعم في الزلزال الذي ضربها في 1999 موضحا أن مصر كما قال الرئيس السيسي تتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف
ولفت لطفي إلى أن دعم مصر يمتد للعالم بأسره لذا فإن عندما أطلق عليها ام الدنيا لم يكن من فراغ مقدما خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي
جدير بالذكر أن مصر قررت إرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى كل من سوريا وتركيا، لمواجهة تداعيات الزلزال المروع. وجاء الإعلان خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، مع نظيريه في سوريا فيصل المقداد، وتركيا مولود جاويش أوغلو، لتقديم العزاء.
وبحسب المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، فإن شكري نقل إلى المقداد قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الجمهورية العربية السورية، في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
كما أخطر وزير خارجية تركيا بأن «مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة»، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
ونقل عن وزير خارجية تركيا «شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا في هذه الكارثة المروعة».
وبحسب أبو زيد، فإن سفارتي مصر في أنقرة ودمشق تعملان على مدار الساعة للوقوف على أوضاع المصريين هناك، وإنه تم تخصيص وسائل اتصال للإبلاغ عن أي حالات إصابة أو طلب المساعدة