وزير
روائية مبدعة تجسد واقع ومشكلات وأحداث وأزمات المجتمع خاصة العربي لها أسلوب أدبي روائي جذاب ومميز ،اعمالها تتحدث عن نفسها وفرضتها في الواقع الادبي والروائي إنها الأديبة هديل الجوهري حاورناها في حوار من القلب وجاء كالتالي
أتطلع أن يحظي عملا من اعمالي حظا في السينما المصرية خصوصا العمل الاخير ..صوت الحمام والذي نقل بصدق المعاناة العربية في ظروف عاشها الشعب السوري والعربي وكيف كانت المؤامرة علي الأمة العربية
قبل أن انجذب إلى أي روائي، وقبل أن أتعلق بأسماء المشاهير وأتابعهم، أذكر أنني بعمر الطفولة كانت والدتي تصطحبني وشقيقتي إلى مكتبة الأسد في دمشق وتسمح لنا أن نتجول في المكان وتتيح لنا الفرصة الكاملة لنختار اي قصة قصيرة للاطفال ، وعند عودتنا للمنزل ننتظر وقت المساء نجلس في غرفتنا نشعل انوار خافتة بحيث نستطيع أن نقرأ ، ولا أنسى القصص التي اخترتها فمازالت محفورة في ذاكرة الطفولة … الفأس الذهبي .. بائعة الكبريت .. الفتى الشجاع .. لحن الحياة .. وغيرها من روائع القصص القصيرة
وايضا افلام الكرتون التي كانت تعرض على الشاشة لها دور كبير في تنمية موهبتي لقد تأثرت جدا بأحداثها الهادفة …. ريمي الطفل الذي يبحث عن والدته .. سالي ، هايدي اليتيمة ، سيباستيان ، حكايات عالمية ، البؤساء ،واول من لقبني بالاديبة في اخر المرحلة الابتدائية مدرسة اللغة العربية التي كانت معجبة جداا بكتاباتي في مواضيع التعبير الانشائي ………
كل ما ذكرته مخزون في داخلي إحساس عميق ……
واليوم انا هديل الجوهري درست الاعلام جامعة دمشق كاتبة روائية لديه ٣ روايات نقطة انتهى ، من عمق الذاكرة ، صوت الحمام ، وها أنا اجتهد لانتهي من الرواية الرابعة باذن الله
اميل لقراءة كثير من الروايات والقصص لكثير من الأدباء وبالأخص نجيب محفوظ وجدت في كتاباته البساطة في التعبير فلقد أتقن كتابة ووصف البيئة المصرية وبالأخص الطبقات الفقيرة
لذا كنت أشعر وانا اتابع أو اقرأ رواياته اني انتقل من الحارات الدمشقية إلى الحارات المصرية القديمة فلا اجد فرق كبير في الثقافات ، كما تعلقت بثلاثية القاهرة بين القصرين ، قصر الشوق ، السكرية …
الروائي السوري حنا مينا والذي اهتم بالواقع الاجتماعي والصراع الطبقي … وكانت من احد مؤلفاته نهاية رجل شجاع
كما اميل أيضا إلى الاديب السوري محمد الماغوط بغض النظر عن شهرته بالادب الساخر ومعتقداته السياسية الا أنني أحب فيه كلمته الحرة واحب المسرحيات إلى قلبي كاسك ياوطن بطولة الفنان السوري القدير دريد لحام …..
وبعيدا عن الأدب والروايات الا اني احب الموسيقى واعشق بالاخص آلة الكمان التي تعلمت العزف على اوتارها …