كتب إبراهيم أحمد
وردت في الآونة الأخيرة شكاوى من بعض المواطنين والتي تفيد ورود مكالمات هاتفية ورسائل نصية إليهم من أشخاص يدَّعون أنهم تابعون للبريد المصري ويطلبون منهم بيانات تفصيلية عن حساباتهم الشخصية وبطاقاتهم المالية.
لذا يوضح البريد المصري أن جميع هذه المكالمات ليست تابعة للبريد المصري، مؤكدا أنه لم ولن يُطلب من السادة العملاء أي بيانات تفصيلية خاصة بالبطاقات المالية عبر الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى، كما يعلن البريد المصري عدم مسئوليته عن هذه المكالمات، ويشدد على ضرورة عدم إعطاء أية معلومات خاصة بالحسابات مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة أو تاريخ انتهاء البطاقة أو الرقم السري أو رقم البطاقة الشخصية أو أكواد الدفع التي تصل برسائل نصية من البريد المصري للعملاء لتأمين معاملات الشراء من المواقع الإلكترونية؛ إلى أي شخص حفاظًا على البيانات الشخصية وحساباتهم المالية.
كما يحذر البريد المصري جميع المواطنين من هذه المكالمات الهاتفية التي تستهدف اختراق الحسابات المالية، ويهيب بعدم التفاعل مع هذه المكالمات، كما يوضح أنه يتم اتخاذ التدابير القانونية اللازمة حيال هؤلاء الأشخاص لقيامهم بالنصب والاحتيال على المواطنين واختراق حساباتهم المالية وانتحالهم صفة مؤسسة حكومية والتحدث باسمها.
ويدعو البريد المصري جميع العملاء إلى عدم التفاعل مع مثل هذه المكالمات، وفي حال ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال بالخط الساخن 16789.