يواصل الكاتب والاعلامي محمد فودة سلسلة مقالاته المتميزة عبر صفحات الشوري وفيها يكتب ( صحة المصريين في قلب الدولة )
واكد فودة ان الدولة المصرية،احرزت تقدما ملحوظا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادى يستهدف دعم دور القطاع الخاص فى التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلا عن المضي قدما بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، كما أولت الدولة المصرية اهتماما بالغا بتعزيز التعاون الدولى مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة ، بما مكنها من المضى قدما بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.
واضاف فودة ،منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، المسئولية قبل 9 سنوات، حظي قطاع الصحة بنصيب الأسد فى الاهتمام والبناء من جانب القيادة السياسية، وحرصت الدولة المصرية على العمل في اتجاهين في الملف الصحي للمصريين ، الأول استند إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور في أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
أما الثاني فقد ذهب إلى إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع في ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضي المريض عن الخدمة. مما أحدث طفرة في الملف الصحي ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل ويتمتعوا بمستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التي توفرت دعما لمحور بناء الإنسان صحية من خلال البدء في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التي تستهدف التغطية الصحية لجميع أفراد الأسرة .