كتب إبراهيم أحمد
أعلنت أمازون اليوم عن إطلاق برنامج “الإفطار المتنقل” لتوزيع وجبات الإفطار لآلاف العائلات خلال شهر رمضان المبارك في المجتمعات التي يعمل ويقيم فيها موظفو أمازون، وذلك من خلال شبكة ممتدة من خدمات التوصيل الحديثة التي تغطي جميع أنحاء مصر، حيث ستسخّر الشركة إمكانياتها وخدماتها اللوجستية ومحطاتها وتقنياتها المتطورة للوصول إلى المحتاجين، ونشر أجواء الفرح والبهجة وتعزيز التقارب بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل.
وبالتعاون مع بنك الطعام المصري، تواصل أمازون من خلال برنامج “الإفطار المتنقل” مساعدة الأسر المحتاجة من خلال خدمات توصيل وجبات الإفطار والمساهمة التطوعية في البرنامج، مع مشاركة المئات من موظفي أمازون في كافة أرجاء مصر في تنظيم الحدث الرمضاني وتعبئة وتوصيل وجبات الطعام.
وبمناسبة إطلاق البرنامج، قال عمر الصاحي، مدير عام أمازون مصر: “يعد شهر رمضان فترة مميزة للغاية بالنسبة لنا في أمازون. ونستثمر كل عام في البرامج ذات المغزى التي تحفز على الإنتاجية والإبداع وتوفر العديد من الفرص للموظفين للمساهمة الإيجابية والعطاء المجتمعي، مع استمرارنا في تقديم أفضل الخدمات للعملاء خلال الشهر الفضيل الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في الطلبات.”
وأضاف: “في هذا العام، يسرنا أن نطلق برنامج “الإفطار المتنقل”، والذي نستخدم من خلاله خدماتنا اللوجستية وشبكة التوصيل المتقدمة مع مساهمة فرق العمل في الشركة لتوصيل آلاف الوجبات للعائلات والأفراد في المجتمعات المحلية التي يقيم ويعمل فيها موظفونا. وتستمر أمازون بالتعاون مع شركاء المجتمع المحلي في مصر لإيجاد حلول عملية للاحتياجات العاجلة مثل توفير التعليم في المجتمعات المهمشة والمناطق النائية، والاستفادة من إمكانياتنا المتطورة كقوة مؤثرة تسهم في التغيير نحو الأفضل “.
وتعليقاً على الشراكة مع أمازون، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: “يشكل الإحسان والعمل التطوعي قيمة أساسية في الثقافة المصرية، ويوفر شهر رمضان المبارك فرصة مثالية لتعزيز روح العطاء والتراحم ومساعدة المحتاجين. ومن خلال علاقات الشراكة التي نعقدها مع شركات القطاع الخاص مثل أمازون، نواصل تعزيز ثقافة البذل والعطاء ومشاركة الطعام، ونفخر بشراكتنا الطويلة الأمد والتي نتج عنها علاقة تعاون مستمرة منذ عام 2020.”
من جانبها، قالت نجوى العاصي، مؤسِسة “شارك البسمة”: “يعتبر برنامج “الإفطار المتنقل” طريقة رائعة لتوصيل وجبات الطعام مباشرة إلى آلاف العائلات المحتاجة. وسيساعدنا هذا البرنامج في الوصول إلى مزيد من العائلات في مصر، ليس فقط داخل المدن ولكن أيضاً في العديد من المناطق التي يتواجد فيها أفراد بحاجة للمساعدة، من خلال الاستفادة من إمكانيات أمازون التقنية والموظفين الأكفاء وشبكة خدمات التوصيل الحديثة التي تغطي جميع مناطق الدولة”.
وقال عبد العزيز محمود، موظف في مستودع أمازون: “يذكرنا شهر رمضان بأهمية التعاون والتراحم ومسؤوليتنا جميعاً في الإحسان لغيرنا، وأحاول دائماً مساعدة المحتاجين خلال الشهر الفضيل بطريقتي الخاصة. ويوفر لي برنامج “الإفطار المتنقل” الفرصة لاستخدام مهاراتي المهنية والإمكانيات التي أتمتع بها على أفضل وجه ممكن لرسم الابتسامة على وجوه العائلات المحتاجة. وأثناء تعبئة وتوصيل وجبات الإفطار، يغمرني مزيج من مشاعر الفخر والفرح، للمشاركة في مبادرة تطوعية تضفي معنى جديداً للمهام التي أقوم بها كموظف في أمازون.”
ومنذ انطلاقها في المنطقة قبل أربع سنوات، قدمت أمازون ملايين الوجبات للمجتمعات المحتاجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي هذا السياق، تحرص أمازون على طرح العديد من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تسخير الأفكار المبتكرة وروح الإرادة والتصميم والشغف لدى موظفيها لتمكين المجتمعات التي يقيمون ويعملون فيها.
يشار إلى أن أمازون أسست واحدة من أكثر العمليات والشبكات اللوجستية تقدماً في العالم، لاستلام الطلبات وتعبئتها وشحنها، بهدف تحقيق رضا العملاء وغمرهم بمشاعر الفرح والسعادة. ويشهد شهر رمضان المبارك هذا العام استخدام الخبرات الواسعة للشركة في خدمات التوصيل الآمنة والموثوقة والمريحة، لرسم الابتسامة على وجوه العائلات المحتاجة. ويعد برنامج “الإفطار المتنقل” جزءاً من ركيزة المشاركة المجتمعية العالمية في أمازون المعروفة باسم “تلبية الاحتياجات الضرورية” (Right Now Needs)، التي تسعى أمازون من خلالها إلى تخطّي التّحديات الناتجة عن العديد من الصعوبات القاسية. وتعد هذه الرّكيزة إحدى الرّكائز المتعدّدة لبرنامج المشاركة المجتمعية التّابع للشركة.
وتضم شبكة مراكز أمازون في مصر حالياً مستودعاً بسعة تخزينية تزيد عن 31 ألف متر مكعّب، والذي يوفر ملايين المنتجات بما يتيح للعملاء مجموعة واسعة من الخيارات، إلى جانب شبكة من 22 محطة توصيل في أنحاء الدولة، يدعمها عدد من مراكز خدمة العملاء والمكاتب الإدارية. وتحرص أمازون على وضع أسس ثابتة تضمن ثقافة عمل متنوعة ومنصفة شاملة للجميع، كما تواصل البحث عن أفضل الطرق لإتاحة الفرص المتساوية وتمكين المجتمعات المتنوعة مع إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية الموظفين.