بقلم الدكتورة داليا الاتربي مساعد رئيس حزب المؤتمر
هل سمعتم من قبل عن دولة اسمها ” السودان ”
هل رايتم الانقسام و الضياع التى اصبحت فيه هذة الدولة الان السودان الان اصبح افقر دولة رغم انها اغنى من مصر
و عدد سكانها ثلث سكان مصر و ثرواتها الطبيعية اكبر من مصر مليون مرة
و السؤال المهم
ماذا حدث ليكون هذا مصير السودان ؟
ان السودان انفصلت شمالا و جنوبا منذ عدة سنوات
ثم انفصل اقليم دارفور فى الغرب ثم اقليم كردفان فى الجنوب
و معلومة مهمة
ان السودان يملك ميليشيات عسكرية توازى الجيش الوطنى
ان السودان الذى نراها الان كان يحكمها الاخوان
و شعار حكم الاخوان الاسلام هو الحل و كانوا يطبقون الشريعة الاسلاميه التى طبعا تبعد عن كتاب الله و سنه رسوله
انما تخضع و تتبع اهواء البنا و عصابته
عصابه الاخوان كانت تحكم السودان ٣٠ سنة من خلال حزب برئاسه عمر البشير
و هم من قسموا و وصلوا الى السودان الى ما هيا عليه الان
ان ما حدث لدولة السودان الشقيقة نتاج حكم جماعة ارهابية و تكوين جيش من ميليشيات الاخوان يوازى جيش الدولة
و نرجع بالذاكرة الى الوراء
هذا ما ادركه و فهمه و منعه جيش مصر العظيم عندما حاولت عصابة الاخوان ان تفعل هذا السيناريو فى مصر
افيقوا و اعلموا ان ربنا حفظ بلادنا بقدرته
و اننا نمتلك جيشا وطنيا يحافظ على الوطن مهما كلفه الامر و كونوا على يقين ان الامان فى الوطن اعظم و ان الجوع و هذا لن يحدث فى مصر افضل من الانقسام و التشرد عاشت بلادى دوما و كل التحية الى جيش بلادى