جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب إبراهيم أحمد
استضافت منظمة ’الثقافة السماوية، السلام العالمي، وإحياء النور (HWPL)‘ ومركز المتطوعين مع مجموعة شباب السلام العاليمة (IPYG) حوارًا بين الأجيال حول العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV) في فندق كريستا الرئاسي في غابورون. اجتمع أكثر من 40 شخصًا لحضور هذا الحدث، الذي أظهر قلب بوتسوانا من أجل السلام.
بينما تفتقر بوتسوانا إلى الإحصاءات الرسمية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وجدت دراسة العلاقات الوطنية في بوتسوانا الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2017 أن 37٪ من النساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك 28٪ خلال الأشهر الـ 12 الماضية. نظرًا لأن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس فقط مشكلة تؤثر على النساء والفتيات ولكن أيضًا الرجال والفتيان حتى لو كان بمعدل أبطأ من السابق، تعمل المنظمتان على التعامل مع هذه المشكلة على مستوى المجتمع.
هذه هي ورشة العمل الثالثة حيث يتم عرض نتائج المشروع. كان الهدف من الفعالية تثقيف الشباب حول العنف القائم على النوع الاجتماعي ومنحهم أدوات حول كيفية مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال ورشة عمل IPYG لتمكين الشباب من السلام (YEPW).
تهدف IPYG YEPW إلى تلبية هذه الحاجة من خلال مساعدة الناس على فهم الأسباب الجذرية للعنف المبني على النوع الاجتماعي وكيف يمكن للأشخاص تغيير طريقة تفكيرهم للمساعدة في البدء في إيجاد حلول دائمة للمشكلة. بعد جلسات YEPW، قال العديد من المشاركين إن نظرتهم للعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف بشكل عام قد تشوهت بسبب التجربة الشخصية، مما أثر على كيفية تعاملهم مع حل المشكلات. واتفقوا على أن هناك حاجة إلى تغيير في نهج كيفية التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وأن هدف تغيير الأفكار حول مسألة العنف أمر حيوي.
قال أوليراتو ماثودي، مؤسس ’Volunteer Hub‘ والمتحدث الرسمي، “لقد تمكنت هذه الحملة من زيادة الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، ولكن أيضًا تثقيف المزيد من الناس حول القضايا المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص يدركون بالفعل مدى سوء العنف القائم على النوع الاجتماعي في بوتسوانا، والمشكلة أنهم لا يشعرون بأن الأنظمة الحالية تعمل. YEPC هي إحدى المجالات التي يمكن أن تقدم حلاً لهذه المشكلة”.
لمعالجة سبب التجمع والجهود التي تبذلها HWPL، كان على المتحدث الضيف مالكولم كويتزي مشاركة هذا، “المادة 10 من وثيقة السلام ووقف الحرب (DPCW)، وهي الوثيقة التي كنتم جميعًا طلب الدعم اليوم، يتحدث عن نشر ثقافة السلام. إنه يضع مسؤولية على عاتق الدول لضمان أنها تعمل مع الأفراد والمجتمع المدني في الأنشطة التي تعزز السلام داخل المجتمعات”.
HWPL هي منظمة غير حكومية تهدف بشكل رئيسي إلى إقامة سلام مستدام من خلال وضع حد للنزاع المسلح وتعزيز ثقافة السلام من خلال منهجيات مختلفة تشمل، تعليم السلام، والحوارات، والدعوة إلى قانون دولي يعرف باسم ’وثيقة السلام ووقف الحرب‘ DPCW.
