رجل بألف رجلا كاملة وعلما من أعلام الخير في مدينة ومركز زفتى وجمهورية مصر الا وهو الاخ والصديق العزيز الإعلامي الكبير // السيد السيد خير الله
لقد صخر حياته ليخدم من حوله بكل طاقاته وإمكاناته جعلته ظاهرة فريدة وعظيمة في حياته طوال ثلاثون عاما من الكفاح والعمل ظل خلالها سندا وعونا للبسطاء يشق الصخر في سبيل خدمتهم وانقاذ حياتهم بعد الله سبحانة وتعالى من المرضى فقد نذر حياته لإسعاد أهله بلده ومن بنى وطنه الذين ارتبط بهم وعاش معهم بعقله وقلبه ووجدانه والنهوض بوطنه الذي كان بالنسبة له الانتماء والوفاء والتضحية والفداء والعزيز على قلوب الشرفاء ووهب نفسه فى سبيل الله لخدمة المواطن ومساعدة المحتاجين والفقراء بعلاجهم بفضل علاقاتة الحميدة مع المسؤولين فى مستشفيات جامعة طنطا وجامعات مصر لعلاج الحالات الغير قادرة على العلاج
إنه الاخ والصديق الروحي لأهالي مدينة ومركز زفتي الإعلامى الكبير والكاتب السيد السيد خير الله ابن زفتي البار
نجح رجل الخير وفارس الخدمات بذكائه وعقليته الفذة وجهوده وبصماته الرائعة في العمل الخيري والتطوعي التي مازالت شامخة وراسخة أن يجعل في حب الخير والعطاء للناس والوطن يبني ويعمر ويزرع بذور الخير بعيدا عن أضواء الشهرة والطمع فى كرسي فى البرلمان إيمانا منه أن فى قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها ضاربا بذلك نموذجا مشرفا وحضاريا للعمل الإنساني والخيري وخير قدوة لكل طامح في النجاح
وأصبحت راسخة في قلوب ووجدان كل من عرفه من اهل بلدة واصحابة وأحبابه
وأصدقاءه حيث ينعم بحب وتقدير الناس وأسطورة في فعل الخير وان من رحمة الله ان خلق سبحانه للمعروف اهلا فحببه اليهم فترى هذا الصنف المبارك من الناس يسارعون الى اسداء المعروف وخدمة اخوانهم بنفوس راضية واخلاق حسنة ووجوه مبتسمة فنعم الرجال اولئك ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة
ان الله عز وجل اذا اراد بعبده خيراً جعل قضاء حوائج الناس على يديه ومن كثرت نعم الله عليه كثر تعلق الناس به فان قام بمايجب عليه لله فيها فقد شكرها وحافظ عليها وان قصر ومل وتبرم فقد عرضها للزوال ثم انصرف وجوه الناس عنه وقد ورد في الحديث
ان لله اقواماً اختصهم بالنعم لمنافع عباده يقرها فيهم ما بذلوها فاذا منعوها نزعها منهم فحولها الى غيرهم
و «مامن عبد انعم الله عليه نعمة واسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس اليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال
وليس بالضرورة أن يكون عمل الخير بالمال والذي هو في الأصل مال الله
فقد يكون الخير بتقديم خدمة لغيرك أو بإزاحة كربة عنه أو بإحياء الأمل لديه في أن الغد سيكون أفضل حين نتراحم ونتكاتف ونكون يدا واحدة في عمل الخير وقضاء حوائج الناس ستكون الحياة أفضل عاجل
فنعم الله علينا لا تعد ولا تحصى ولعل من أجمل هذه النعم أن يسخرك الله ويضعك في طريق المحتاج وأن تكون سببا في قضاء حوائج الآخرين وأن تكون جابرا للخواطر فهي تعد من أفضل الأعمال التي تعود على صاحبها بالخير والبركة كما أن لها فضلا عظيما في الدنيا والآخرة حيث تعتبر من أهم وأعظم العبادات التي يسعى الإنسان إليها لكي يتقرب إلى الله عز وجل
قال الله تعالى “وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين” صدق الله العظيم
وقد جعلك الله وسيطا من أجل أن يكافئك ويجازيك على ما ستفعله ويجب عليك أن تكون على يقين بأن ما تقوم به من فعل الخير هو خالص لوجه الله سبحانه وتعالى ولا تنتظر الشكر أو الثناء من أحد مقابل ما قمت به فعندما يتم اختيارك لتنفيذ هذه المهمة وتفلح في تنفيذها ينتابك إحساس عظيم لا يمكن وصفه بكونه تكليفا ربانيا وبمثابة هدية من عند الله عز وجل
كما يجب عليك أن تهتم بالمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية التي من شأنها ترسيخ القيم الإنسانية بين الاجيال القادمة ومن الضروري أن نهتم بالمحافظة على الأخلاقيات والمبادئ السامية التي نشأنا عليها حتى لا تتلوث بعادات وتقاليد لا تتناسب مع انسانيتك حيث إن التعلق بالقيم الإنسانية يدعونا إلى نشر الحب والإخاء بين الآخرين كما تحثنا هذه القيم النبيلة على الود والتعاون والتراحم ونبذ الكراهية وتصفية النفوس من الأحقاد