بقلم – الكاتب الصحفى /إبراهيم أحمد
أصبحت شعائر الله والتي اشترط فيها الاستطاعة وقال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم “وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا” فجاءت الاستطاعة هنا بالقدرة الصحية على مشقة السفر والطريق والقدرة على تأمين الشخص حتى يكون أمن في سفره من قاطع الطريق او حرب او غير ذلك.
ولكن وضعت المملكة العربية السعودية العراقيل أمام الراغبين ففي زيارة بيت الله الحرام وإقامة شعائر الحج وصعبته عليهم ماليا حتى بات الأمر متوقف على الأثرياء فقط من يستطيع إتمام أركان الإسلام الخمسة لتجد الشركات تفرضه على مبالغ مالية خيالية تصل إلى نصف مليون جنيه الي مليون ونصف من إل جنيهات وايضا تشترط المملكة على شراء باقة لتحصل على التأشيرة وهي أربعة عشر ألف ريال كحد أدنى لماذا كل تلك المبالغ يقول المسئولين لتوفير سبل الراحة للحجاج.
اي راحة في الحج تتحدث عنها لابد من المشقة حتى نلتمس من الله المغفرة والقبول لهذه الشعيرة و تلبية هذا النداء الإلهي بلبيك اللهم لبيك فذكر لي صديق عزيز انه قام بقضاء شعيرة الحج ذات عام بدعوة لزيارة ملكية لحج بيت الله الحرام ومن قضاء المشاعر في سيارة ليموزين وقال نصا انه لم يرى اي تعب ولا نصب في هذه الرحلة واظنها لم تقبل بعد، هذا ماقاله الزائر الحاج لعدم وجود أي مشقة في قضاء هذه الشعيرة الهامة.
وفي النهاية تبقى كلمة للقائمين على خدمة بيت الله الحرام والمسئولين عن توفير الخدمات للحجاج من كل دول العالم للملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ووزير الحج والعمرة سهلوا على المسلمين كما سهلتم في الترفيه على الفن والفنانيين والرياضيين فإن الإسلام وإقامة شعائر الله أحق بالتخفيف والتسهيلات المقدمة من هيئة الترفيه.
بقلم / الكاتب الصحفى – إبراهيم أحمد
+201006986154
Hemoahmed2@yahoo.com