عقدت الخميس الجلسة التحضيرية للتنسيقية الوطنية برئاسة كل من : المشرف العام النائب السابق نبيل عزمي و المنسق العام المهندس ياسر قورة والتي ضمت كوكبة من المفكرين وقادة الرأي ونخبة كبيرة من السياسيين ورؤساء الأحزاب والإعلاميين وبعض رجال الأعمال للتأكيد على أن الوطن يسع الجميع مهما اختلفت الرؤى والسياسات والإيدولوجيات لكن في النهاية كلنا نتفق على دعم الدولة و مؤسساتها.
وأعلنت قيادات التنسيقية الوطنية أن الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس السيسي من العام المنصرم شجع الجميع على أن يعود ليمارس السياسة من جديد و حرك المياه الراكدة وشجع الجميع على المشاركة من اجل حل المشكلات و التحديات التي تواجه الوطن.
كما أكدت قيادات التنسيقية على أنها ستشارك في دراسة العديد من الملفات الهامة و الحيوية من خلال اللجان النوعية بالتنسيقية من اجل الوصول لحلول واقعية وطرحها على المجتمع و القيادة السياسية.
و اكدت التنسيقية أن ابوابها مفتوحة ومتاحة للجميع إيمانا منها ان المرحلة تستدعي تكاتف كافة القوي الوطنية من اجل الخروج بالوطن من ازمته و ان ذلك لن يحدث الا بالحوار الجاد و النية الصادقة و انكار الذات. هذا و قد انتهي الاجتماع الي اتفاق الحضور علي الاهداف و التجهيز للاعلان الرسمي للتنسيقية الوطنية من خلال مؤتمر كبير يتم الاعلان عنه خلال عشرة ايام متضمنا اسماء اعضاء مجلس الامناء و اللجان النوعية المتخصصة.