طالب المهندس أنور منصور نقيب الفلاحين بمركز زفتى تدخل وزير الزراعة لإنقاذ المزارعين بالمركز الذي يضم ٤٠ألف و٨٠٠ فدان من أجود الأراضي الزراعية وأكد نقيب الفلاحين في تصريحات صحفية أن أكثر من ٢٠٠٠مزارع ممن يملكون حيازات زراعية لا يصرفون الكيماوي المقرر لهم بواقع ٦شكائر لكل فدان وذلك بحجة عدم امتلاكهم الكارت المميكن باعتبار ان هذه الحيازات تابعة للإصلاح الزراعي والأوقاف ويقوم على زراعتها المئات من الورثة منذ عقود طويلة وتضع مديرية الزراعة بالغربية شروطا تعجيزية لاستخراج الكارت المميكن لهم بالرغم من صرف الدولة تلك الكميات من الكيماوى حسب المساحة المنزرعة وأشار نقيب الفلاحين الى ان شيكارة الكيماوى تصل الى ٦٠٠جنيه بما يعني احتياج المزارع الى نحو ٣٦٠٠جنيه مما يضيف أعباء إضافية على المزارع الامر الذي يستلزم اجراء تحقيقات عاجلة والإسراع في إصدار الكارت المميكن لهؤلاء المزارعين
خاصة ونحن نحتفل بذكرى ٢٣يوليو التي انحازت للفلاح ومنحته جزءا كبيرا من حقه وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يدخر جهدا في حماية كل فئات الشعب خاصة الفلاحين عماد هذا البلد
كما ناشد منصور وكيل وزارة الزراعة بالغربية بسرعة تنفيذ نقل جمعية كفر شبرا قلوج الى جمعية حنوت حرصا على حياة المزارعين وموظفي الجمعية لصدور قرار إزالة لها باعتبارها آيلة للسقوط
وحمل نقيب الفلاحين بزفتى مسؤولي الزراعة المسؤولية كاملة في حالة وقوع كارثة وشيكة متسائلا إذا كان هذا يحدث في القرى المستهدفة في مبادرة حياة كريمة فماذا يحدث بالقرى الأخرى خاصة والكلام لنقيب الفلاحين أن جميع معدات الرش والادوات الخاصة بالزراعة متهالكة للغاية ولايوجد أدوية رغم ادعاء البعض توافرها
وفي رده أكد الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية انه في ظل الميكنة لم يعد ممكنا الصرف الا ببطاقة مميكنة ولا نعترف بالبطاقات الورقية حتى يصل الدعم لمستحقيه وبالنسبة لأراضي الاوقاف نشترط حصول المزارع على مستند يثبت سداده لايجار الأرض وأضاف ابو شادي ان الجمعيات الزراعية جمعيات أهلية وعلى الاهالي توفير المكان وليس هذا من اختصاص الزراعة وعليهم توفير أرض وبناء جمعية جديدة لان الجمعية المشار اليها مقامة على أرض الدولة وأوضح ابو شادي ان الأسمدة متوافرة ولا أزمة فيها مطلقا وتصرف حسب القواعد المقررة والتعليمات الوزارية وهناك صيانة دورية لجميع المعدات المتوافرة ولا يوجد عجز بالأدوية