عندما تمتزج دموع الفرح بلذة الانتصار وتري فسيلة رويت بعرق الحب والاخلاص الي ان اينعت وطابت وحسنة بمشيئة الله وبإذنه وسرت الناظرين.. عندما اتحدث عن ابن لي اعذروني علي انتمائي وولائي وفخري به.. ففارس اديب صالح خوج ليس مجرد حالة تمر عليك لتراقبها وتمنحها نظرات العطف والشفقة والتي كثيرا ما نقع فيها جميعا ولكنه و ببساطه من تعلمنا منه الحب والعطف والتسامح ومن ارادته ما تجعلنا نستمر و نحيا من منطلق لا يوجد مستحيل ولا يسعني الا ان أقف أمامه وأمام طموحه بوقفه اعزاز واجلال فهذا الشبل قد شرف جيلة ومن لديهم اعاقته ودينه ووطنه ارسل رسالة الي العالم قاطبة بأن مملكة الإنسانية تحت القيادة الرشيدة تسير علي الدرب الصحيح لخدمة ذوي الإعاقة وان النجاح لم يأتي من فراغ فهذا البطل قد عانى الكثير والكثير وتحدي نفسه واعاقته وكبوات طبيه وصعوبات تدريبية ونظم غذائيه غاية في القسوة احتاج من خلالها لتهيئة نفسية من كل من جاوره في مسيرته… إن هذا البطل لم يات من فراغ انه قصة يتحدث عنها التاريخ الرياضي لذوي الاعاقة المعاصر لانه قدوة لكل من كرم بتلك الإعاقة تجربته هي الرسالة التي احاول ان ابثها لكل اب وام رزقهم الله بابن او بنت من متلازمة الداون فالحياة لم ولن تقف عند الاعاقه ولن نضع رؤسنا في الرمال ولن نقلب ايدينا حزنا والما” على ما رزقنا به الله.. ونتعامل مع مفهوم الاعاقه بالضعف والخزي والهوان فها هو فارس قد حقق ما لم يحققه الاسوياء وها هو والده بطل القصة الحقيقي الذي افنى حياته من أجل ابنه البطل وهو لا يدري بأنه يسطر سطور من ذهبا لكل اب وام بأن الحلم يمكن بأن يكون واقع وحقيقي فلا حزنا بعد اليوم ولن يبقي الا الأمل في حياة كريمه لكل ابن او بنت من ذوي الاعاقه فمعهم وبهم سنحقق الأمل بإذن الله تعالي