كتب ابراهيم احمد
احتفلت بعثات جمهورية مصر العربية في الخارج بالعيد القومي المصري، والذي يوافق الثالث والعشرين من يوليو من كل عام. ويأتى احتفال هذا العام للذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو المجيدة التي سجلت يوماً خالداً وعلامة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ونموذجاً يحتذى به للدول الأفريقية والعربية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية للتحرر من الاستعمار وتحقيق الاستقلال، وإلهاماً للشعوب لتحقيق آمالها وطموحاتها في الحرية والتنمية والعدالة.
وقد أقامت بعثات مصر بالخارج حفلات استقبال للاحتفال بهذه المناسبة، وحرص كبار المسؤولين والمجتمع الدبلوماسي والشخصيات المؤثرة والإعلاميين وأعضاء دوائر صنع القرار وممثلي الجالية المصرية بدول الاعتماد على المشاركة بها وتقديم التهنئة لسفرائنا بهذه المناسبة.
ومن جانبهم، حرص سفراء مصر بالخارج على إلقاء كلمات تعكس الأهمية الكبرى لثورة ٢٣ يوليو في تاريخ مصر المعاصر، كما تضمنت استعراضاً وافياً لكافة أوجه التطور والتحديث الذي تشهده مصر على مدار السنوات الماضية على كافة الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية والتنموية أو الاجتماعية أو الثقافية، فضلاً عن استعرض أهم ملامح العلاقات الثنائية بين مصر ودولة الاعتماد.
كما شهدت المناسبة تقديم عدد من الفرق الفنية لمقتطفات غنائية متنوعة من الأغاني الوطنية والتراثية، وإقامة معارض فنية، والتي لاقت صداً طيباً لدى الحضور من المصريين والأجانب.