قال الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي والاستراتيجي والمتخصص في الشأن الإفريقي إن القمة الروسية الإفريقية تأتي في ظل تحديات كبرى ومحاولات لمد جسور ثقة شهدتها القمة الروسية ـ الافريقية التى استضافتها مدينة سان بطرسبرج الخميس وتختتم فاعليتها مساء الجمعة فى وقت يعانى فيه الاقتصاد العالمى من قيود ممتدة فى ظل ارتفاع مستمر لمؤشرات التضخم عالميا وارتباك حركة التجارة على الصعيدين الإقليمى والدولى ما كان له أثراً بالغاً على الأسواق الافريقية والاقتصاديات الناشئة.
وأعلن وسام هركي أن القمة الأفريقية الروسية الثانية تأتي في توقيت هام وحساس لإيصال رسائل هامة حيث تأتى بعد عام ونصف العام من الأزمة الأوكرانية والتى التزمت خلالها الدولة المصرية وغالبية الدول الأفريقية الحياد التام وتمسكت بالحرص التاريخى على وجود نظام عالمى قائم على تعدد الأقطاب يدير ملفاته وأزماته عبر الدبلوماسية والحوار.
وأعلن وسام هركي أن القمة الروسية الإفريقية تأتي لتؤكد أن القارة السمراء ومنطقة الشرق الأوسط هم أساس الصراع والنفوذ حيث الطاقة والثروات خاصة المعدنية ومن هنا نستطيع أن نقول بأن هناك فرصة ذهبية للقارة السمراء لأخذ اكبر عددا من المكتسبات خاصة الاقتصادية والتجارية والتنموية