قال المستشار الإعلامي للإتحاد العربي لمكافحة الجرائم الدولية والإرهاب وغسل الأموال الكاتب الصحفي والباحث المتخصص في شؤون الأمن القومي محمود كمال أن أمريكا لديها ازدواج في المعايير فهي تستخدم حقوق الإنسان كأداة ضغط وابتزاز على الدول الأخرى رغم أنها أكثر دولة لا تطبق حقوق الإنسان وتنتهكها من الأمريكان السود والأفارقة بل والشرطة الأمريكية تتعامل بالضرب والعنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين
وتساءل كمال أين أمريكا من حقوق الإنسان في إسرائيل التي تشهد مظاهرات كبيرة من الشعب ضد حكومة نتنياهو ويتم التعامل معهم بالضرب والعنف ونفس القصة في فرنسا وهولندا وأكثر من دولة بل الأمر يصل في أغلب الأوقات لإطلاق الرصاص الحي وهو ما يكشف ازدواجية معايير أمريكا والغرب وأنهم يستخدمون حقوق الإنسان كلفظ مطاط للتدخل في شؤون الدول
وأعلن كمال أن أمريكا دولة تحاصرها المشاكل لدرجة انتشار عمليات القتل والسرقات ومطالبات ولايات بالانفصال وارتفاع العجز والتضخم والوصول لأسوأ أوضاعها الاقتصادية لدرجة أنها أكبر دولة مديونة الان فضلا عن أن المعونة ليست منحة بل حق أصيل لمصر وفقا لاتفاقية كامب ديفيد للسلام
و ألمح كمال بأن هذا رد فعل طبيعي على القمة الروسية الإفريقية وتنوع العلاقات المصرية الخارجية وتنويع مصادر سلاحها واتجاهها بقوة نحو الأمن والاستقرار الجمهورية الجديدة مؤكدا على رفضه الكامل لمطالبات الكونجرس بمنع معونة هي حق لمصر وفقا لاتفاقية السلام وان مصر تقود ولا تقاد مصر لا يلوى ذراعها