أعرب الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي والاستراتيجي عن قلقه البالغ تجاه تراجع مؤشر الحريات وزيادة القمع في الغرب مما تسبب في زيادة الغضب الشعبي في أوروبا ورأينا مظاهرات وفوضى في العديد من الدول مثل هولندا وبلجيكا وفرنسا وانجلترا وسويسرا
وأعلن وسام هركي أن هناك زيادة كبيرة في عدد سجناء الرأي في فرنسا مع السجناء بشكل عام أي زيادة الجريمة لسوء الأوضاع الداخلية الأمر الذي جعل المواطن الفرنسي يعاني غذائيا وطاقيا فقلق على مستقبله فتظاهر فكان القمع والعنف ضده من الشرطة الفرنسية بكل الوسائل حتى إطلاق الرصاص الحي ونفس الأمر في أكثر من دولة أوروبية
و أعرب وسام هركي كامل تضامنه مع الشعب الأوروبي في تقرير مصيره والتعبير عن رأيه خاصة في ظل المعاناة التي أصبح يعانيها المواطن الأوروبي في دول زعمائها أصبح كل ما يهمهم كرسي السلطة على حساب شعوبهم وحياتهم حياة كريمة
و تساءل وسام هركي اين منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش ومنظمات ما تسمى بالمجتمع المدني من معاناة الشعوب الأوروبية والعنف الممنهج من قبل السلطات والشرطة في أوروبا لافتا إلى أن الوضع في أوروبا في خطر حقيقي ينبىء بالاحتراب الأهلي والتفكك
وتمنى وسام هركي بأن يكون هناك ضبط للنفس من قبل السلطات والشرطة في أوروبا تجاه المتظاهرين السلميين