قال الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي أن أمريكا و الغرب بنوا تقدمهم و اقتصادهم و تزعموا العالم بسرقة الثروات و الأموال و الحضارة و الثقافة و لولا أنهم قاموا بالحروب و الاحتلال و المافيا و الابتزاز و صناعة الإرهاب و الفوضى و استخدام كلمات الديموقراطية و حرية الرآي و التعبير لغسل امخاخ المغيبين ما كانت هذه الدول تزعمت العالم.
وأكد وسام هركي على أننا نعيش اكبر مثال الان فبعد تحرر مالي ثم النيجر من فرنسا فهي تعاني على الصعيد المعدني و لذلك فهي ستعمل جاهده علي احباط مخطط خروجها بالحرب.
فكانت فرنسا تسرق احتياطي ذهب دولة مالي مقابل طباعه عملتهم الورقية و مالي تعتبر احدي أكبر احتياطات الذهب في العالم و كانت فرنسا تولد طاقة محطاطتها النووية بإستخدام يورانيوم النيجر التي تسير في اتجاه منع تصدير اليورانيوم لها و بعد كل هذه التغييرات الأخيرة فرنسا أصيبت بالارتباك و زادت من أعباء وضعها الاقتصادي.
وأعلن وسام هركي أن أمريكا و فرنسا و إيطاليا و الغرب احتلوا افريقيا و الشرق الأوسط احيانا عسكريا بشكل مباشر و احيانا بالإرهاب و احيانا تحت ستار قوات حفظ السلام و افريكوم و ما شابه للسرقة سواء للطاقة ،غاز ،بترول أو الثروات أو حتى للبنوك
فلولا تلك السرقات الدائمة علي مر العصور لكانت هذه الدول أقل بكثير اقتصادياً (ديون و تضخم) من الدول النامية؛
و مع كل هذه السرقات ما زالو أكبر دول في حجم الديون و التضخم
و بعد كل هذه السرقات و النهب ، سؤالي للإخوة الحقوقيين المهاجمين لدولتنا و اجهزتنا
اين الديموقراطية و الحرية التي تتحدثون عنها بدول الغرب الممولة لمؤسساتكم و تحركاتكم؟؟
لماذا لم يقدمو تلك الديموقراطية و الحرية للدول الإفريقية و العربية؟؟
ما هو توقع وضعهم الاقتصادي من تضخم و ديون ان لم يسرقو كل الدول الافريقية و العربية؟؟
فأنتم و من يدعمكم الي زوال….
ولفت وسام هركي إلي انه مع دخول عمله البريكس المرتبطه بالذهب و التعامل بالعملات الوطنية في نهاية هذا الشهر فأن أمريكا الان في منتهى القلق لأنها ستتحرك مع الدولار لمرحلة السقوط التدريجي؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل و ما جاء حراما ذهب هباءاً.
وأعلن وسام هركي أن العالم الان في مرحلة حراك جديدة لبناء نظام عالمي جديد أكثر شمولاً و عدلاً و خيراً
و هو ما صرح به من قبل الرئيس السيسي والرئيس بوتن نحن نحو عالم جديد غير قائم على السرقة و النصب و الخداع.