تساءل الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي والاستراتيجي أين السادة النشطاء والحقوقيين من صمتهم تجاه التجاوزات ضد الشعوب في الغرب حيث يتعرضون لانتهاكات و ضرب و نقص في حقوق المعيشة من نقص غذاء و طاقة و مياه مع تدهور و تراجع كبير في الأوضاع.
وأعلن وسام هركي أنه من الغريب أن يخرج هشام قاسم و محمد البرادعي للحديث عن حقوق الإنسان و الحريات في مصر و ارتفاع الدين و اكبر دولة مديونة هي امريكا بجانب الدول الغربية و الصين مما أدى إلى معاناة الشعب الأمريكي الذي لم يجد قوت يومه فذهب الكثيرين لسرقة المتاجر.
وألمح وسام هركي إلى أنه يتمنى أن يخرج قاسم و البرادعي ليتحدثوا عن حقوق الإنسان في امريكا و الغرب و ايضا عن تجاوزات الكيان في حق مسجد الاقصى مما يؤكد أن اراء قاسم و البرادعي مأجورة و وراءها أهداف و اجندات مشبوهة.