قال الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أنه يتعجب من أن تكون الديمقراطية هي ديمقراطية التجاوز و قلة الادب و الخطأ في الغير خاصة عندما يكون رمز من الدولة والجيش والشرطة و المؤسسات التي تعمل علي تأمين حياتك مؤكداً على أن مصطلح الدولة الديمقراطية بمفهوم علم السياسة هي الدولة القائمة على المؤسسات.
و ألمح وسام هركي إلى أن الرئيس السيسي هو من حرص على وجود حوار وطني يشمل الكل المعارض قبل المؤيد إيمانا بأن السير نحو الجمهورية الجديدة يسع الجميع و كان من المفترض أن تكون جلسه لجنه حقوق الانسان و الحريات العامة تمثل حرية الرأي و التعبير و ان تكون عند حسن ظن الجميع موضحاً أنه لا مانع من الاعتراض و الانتقاد و لكن مع وضع الحلول و بالعقل و المنطق و للصالح العام و ليس لصالح أجندات و جهات مشبوهة.
و أعلن وسام هركي أن الغريب أننا لم نجد أحداً من الحقوقيين و النشطاء قام بانتقاد و تبني قضية حقيقية مثل تجاوزات اليهود ضد الفلسطينيين أو سوريا أو اي دولة عربية أو حتى توضيح تجاوزات امريكا و الغرب والكيان و هو ما يوضح من يقف خلفهم و حين اراد شخص توضيح حدود الحرية و الرأي و التعبير المربوطه بشكل مباشر بالامن القومي للدول و بدء مقارنه ما يحدث بأمريكا من قهر و تكميم للافواه و فصل الميديا عن اشخاص و بما يحدث في مصر فتم مهاجمته و تكذيبه بكل شده و عدم إعطائه الفرصه للرد، عن اي حريات رأي و تعبير تتحدثون ايها الحقوقييون.
و انهي الربان/ وسام هركي أن من أمن العقاب أساء الأدب و أن الهدف من إستباحة رمز الدولة و قائدها و الجيش و المؤسسات هو محاولات بائسة لتحريك الشارع و تكرار سيناريو المظاهرات و الفوضى و لكن عقارب الساعة لن تعود للوراء.