قال الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي والاستراتيجي بأن الحوار الوطني أثبت جدية الرئيس السيسي والدولة وكافة الجهات المعنية في أن تكون هناك حياة حزبية سياسية حقيقية و أن تشارك كافة القوى السياسية والمعارضة قبل المؤيدة في الحوار ويتم الاستماع الى مقترحاتها وأفكارها ورؤاها
ولفت وسام هركي إلى أنه وكالعادة وللأسف وجدنا أحزاب كل همها بدلا أن تبحث عن دعم الدولة اقتصاديا وجذب الاستثمارات في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية العالمية الراهنة الغير مسبوقة وجدناهم يطلبون دعم وتمويل و هناك من تحدث عن ضرورة منح الدولة شقق لديهم لتكون مقرات للأحزاب بدلا من البحث عن حلول وطرح مشروعات حقيقية لتساهم في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة التي تواجه العالم بأسره
وأعلن وسام هركي أننا لم نجد دراسة جدوى مثلا لمشروع متكامل ممكن أن يغير مجرى الحياة الاقتصادية في مصر أو حلول وخطط وافكار حقيقية قابلة للتنفيذ وهو كان المنتظر من الحوار
وأكد وسام هركي على أن الحوار الوطني كان فرصة عمر الأحزاب والقوى السياسية التي للأسف أثبتت أنها مجرد أعداد بلا فاعلية أو جدوى
ولفت وسام هركي إلى أن كثرة اعداد الأحزاب والنقابات والائتلافات التي أسست في عهد جماعة الإخوان الإرهابية كان الهدف منها تقسيم وتفتيت المجتمع بعد أن فشلوا في النيل من الوحدة الوطنية وهو ما نفذته امريكا في اوكرانيا وجورجيا فكثرة عدد الأحزاب يزيد الانقسامات وعدم الاتفاق على الرأي وكثرة المطالب مع قدرتها على الحشد ضد الدول والحكام التي تسعى أمريكا والغرب إسقاطهم وبناءا عليه لذا فإن الدعوة للحوار الوطني واستجابة الرئيس وقبوله الاشراف القضائي الكامل على الانتخابات مع السماح لمدعي الديمقراطية المشاركة في الحوار الوطني أحبط مخططات التشكيك في الانتخابات لتكرار سيناريو الثورات البرتقالية في مصر
كما طالب وسام هركي بحل الأحزاب السياسية التي تأسست في عهد جماعة الإخوان الإرهابية لان هي أغلبها من يخلق الأزمات ويخرج مرتزقة الديمقراطية مؤكدا على ضرورة دمج الأحزاب كما طالبهم الرئيس السيسي في سبعة أو عشرة أحزاب كحد أقصى في بداية حكمه