جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
غطت الإعلامية ساندي حسنين قضية هزت الرأي العام رجل ثلاثيني يعمل نجار يبدو عليه سما الاحترام وموقر من جيرانه يصدم الجميع بفعل تمتنع عنه ارقى الحيوانات زنا المحارم
أب تجرد من صفة الأبوة ومن معنى الإنسانية ليوجه حاجة بيولوجية جنسية تجاه طفلته التي تحمل جيناته ويضع لها منوم ويقضى على أي حرمة تربطه بها وينهي صورته في ذهنها عندما نال منها ليس لمرة واحدة بل كرر جرمه لمرات إلى أن حبلت وأنجبت طفلة من سفاح
لما تواصلت الإعلامية ساندي حسنين مع أم الطفلة لم تكن فقط إعلامية تركزعلى السبق الصحفي إنما بدا عليها التعاطف وقدمت التأزر والدعم النفسي للأم التي اضطرت لتغيير محل السكن حتى تلملم ما جرى لها فهي فقدت الزوج وعليها إعالة طفلة حامل سفاحاً وباقي اولادها الذين اعتبروه مات وهو مات اشنع ميتة بفعلته تلك
وشددت الإعلامية ساندي حسنين على دور الأب الذي يشكل الدعم والحماية لأطفالة وإستجارة الأم من هول ما تفعله ام هذا المغتصب فهي تبقى ام زوجها وجدة إبنتها لكن هنا تختفي مقولة أعز الولد ولد الولد فهي تعتبرها مذنبة وتحاول بشتى الطرق تشويه صورة حفيدتها لإخراج ابنها من السجن
عبرت المحامية صبرية يوسف في مداخلة صوتية لـ برنامج (زاوية المشكلة) عن أسفها ووصفت هذا الجرم الشنيع بأنها جريمة بحق البشرية قبل حق هذه الطفلة
ثم وضحت لها الإعلامية ساندي حسب ما قالته زوجة المغتصب أن عائلته تخوض في مسألة تزوير لإثبات انه مختل عقلي
فكان جاوبها أنه حتى لو اثبت أنه عنده مرض نفسي او عقلي او يتعاطى ممنوعات فلن يفلت من العقاب لأن ما قام به بعيد كل البعد عن فطرة البشر
وأوضحت المحامية صبرية يوسف لها ان عقوبة الزنا مشددة فكيف بزنا المحارم وان الام معها كل الحق بمطالبة القضاء بتوقيع عقوبة الاعدام عليه لأنه قتل طفلته مرتين قتل روحها و تركها بلا روح و لا شعور بالأمان و ان عقاب المجتمع أشد و انكى.
