رفض المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي والذي يلقي بتهم عده للتشكيك في مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن إصدار هذا التقرير بالتزامن مع بدء إجراءات تلقي طلبات الترشح يستهدف التشكيك في نزاهة الإنتخابات وتعكير العملية الإنتخابية ووضع مصر في صورة محرجة أمام العالم، مشيراً إلى أن المصريين يدركون تماما حقيقة هذه الافتراءات ولن ينصت إليها.
وأكد موسى، في بيان له، أن مصر ماضية في طريقها واثقة في نزاهة وحيادية الهيئة الوطنية للانتخابات في كافة الإجراءات التي تتخذها وتعمل وفق لها لتنظيم وإدارة العملية الانتخابية ومثولها دائما للدستور والقانون.
ولفت أن الدولة المصرية كبيرة وليست بحاجة إلى املاءات خارجية ولن تنساق وراء أي تقارير أو جهات لا تستند في معلوماتها إلى جهات رسمية ذات ثقة ط، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي يستقر معلوماته من مواقع التواصل الاجتماعى وجمع بيانات ومن ثم يتم الحكم على دولة بأكملها من خلال هذه المنافذ الخاطئة والمدعومة من قبل أهل الشر.
وأضاف موسى، أن مصر لن تقبل التدخل في شئونها ولن تنصت لأي محاولات تشكك في نزاهتها وأنها ستمضي في طريقها نحو الجمهورية الجديدة ودفع عجلة الإنتاج والتنمية.