أدانت الإعلامية عائشة الرشيد بيان البرلمان الأوروبي الذي ينتقد الدولة المصرية ويحاول المساس بها وبمؤسسة القضاء والتشكيك المبكر في انتخابات الرئاسة قائلة اين هم من حقوق الإنسان في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا حيث غزتهم الجرذان والحشرات والبق بل واصبحوا يعانوا غذائيا وطاقيا ويتم التعامل معهم بالقمع والتعدي عليهم
وألمحت عائشة الرشيد أن أغلب دول أوروبا وكمثال هولندا تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين ويتم التعامل بعنف معهم وبالعصيان وبالضرب ولم نسمع عن أية إدانات لا من البرلمان الأوروبي ولا منظمة العفو الدولية ولا هيومان رايتس ووتش
واكدت عائشة الرشيد على أن القصة لا تكمن في ترشح طنطاوي أو غيره بل في الأكاذيب والزيف والشائعات فهناك كثيرين نزلوا وحرروا توكيلات لطنطاوي فضلا عن موافقة الرئيس السيسي للإشراف القضائي الكامل على الانتخابات كما أن القضاء الذي يشكك فيه طنطاوي الآن هو من منحه عضوية مجلس النواب الدورة القبل الماضية لكن تكمن القصة في دعم جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء مصر لطنطاوي
وقالت عائشة الرشيد أنه تم السماح لكل من أراد الترشح من مرشحين آخرين بموافقات لأعضاء مجلس النواب بالحصول على موافقة عشرين عضو او اكثر من أعضاء مجلس النواب كشرط من شروط الترشح وهو ما حدث مع المرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري وبالتالي فالعملية تسير في أجواء ديمقراطية
وألمحت عائشة الرشيد أن مؤسسات الدولة المصرية هي هدف دائم لمحاولات النيل منها لقوتها وعراقتها وكلنا نثق في مؤسسة القضاء المصري العريق الشامخ مؤكدة على أن الرئيس السيسي سيكتسح الانتخابات الرئاسية وهو ما ظهر جليا في جموع أغلبية الشعب التي طالبته بالترشح و لبى ندائها على الفور