قال الربان وسام مسعد هركي الباحث السياسي و الاستراتيجي بأن البعض يتخيل أن مهاجمة أحمد طنطاوي لترشحه أو منعه بالعكس طنطاوي شعبيته صفر و لا يمكن أن ينجح لكن القصة تكمن في دعم امريكا و بريطانيا و جماعة الإخوان الإرهابية و قوى الشر و أدواتها الاعلامية و ازرعها وكان آخرها البرلمان الأوروبي و لسه.
و أعلن وسام هركي أن أحمد طنطاوي سافر للبنان و قابل استخبارات قوى إقليمية معادية لمصر و ظهر بعد ذلك من خلال قنوات الاخوان الإرهابية و دعمها له و الصحف الأمريكية و البريطانية و هنا نستطيع أن نؤكد أن طنطاوي مرشح قوى الشر و الخونة و قتله الزعيم الراحل انور السادات و هنا اختلافنا معه اما من حق أي مواطن الترشح.
و ألمح وسام هركي أن مفهوم الدولة الديمقراطية هي القائمة على المؤسسات أما الغرب و البرلمان الأوروبي يستقي معلوماته من جماعة الإخوان الإرهابية و ميليشياتهم الإلكترونية و لم نجدهم يتحدثوا عن حقوق الفرنسيين الذين أصابهم البق و الحشرات و الجرذان و هم الآن يعيشون في الجحيم لم نرى البرلمان الأوروبي يتحدث عن المجاعات و السرقة في امريكا و بريطانيا و فرنسا و لا سمعناهم يتحدثو عن غزو و تدمير العرق و سوريا و ليبيا.
و انهي الربان وسام هركي حديثة بأن ما نراه هو ازدواجية المعايير الغربية فبالبلدي عندنا اللي بيته من أزاز ميحدفشي الناس بالطوب و كل ما يحدث و نراه هو لغرض اشعال الفتنه و الغضب بين صفوف الشعب لارجاع الربيع العبري من جديد و لكن هذه احلامهم فلدينا اجهزه و مؤسسات و شعب واعي يعمل ليل نهار للحفاظ علي مصر و شعبها و مقدراتها.