في تصريحات خاصه اللواء هشام بلال نائب رئيس حزب مصر المستقبل والامين العام للحزب ان هجوم عناصر مسلحه من حركه حماس علي بعض المستوطنات والمناطق الاسرائيليه يفرز دلالات وحقائق لن تنتهي الا بالحل العادل والحاسم للقضيه الفلسطينيه واقامه دوله فلسطينيه علي كافه الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام ١٩٦٧– وان علي الكيان الصهيوني عدم الاطمئنان لحاله الخمول العسكري للفلسطينيين لان الاجيال القادمه تطمح في وطن يسوده المساواه والحريه والعداله …
كما أكد بلال على أن هذه الاحداث تؤكد على اهميه الدور المصري الذي لا غني عنه ولا يمكن استبداله حتي لو اسرائيل افتتحت كل يوم سفاره
و ألمح بلال على ان اي تعاون اقتصادي او لوجيستي بين اسرائيل وأي دولة عربية أخرى ضمانته الوحيده مروره بمصر شريك اساسي ورئيسي ومحوري ولا ضمانه لاي استقرار في المنطقه دون تعظيم الدور المصري
…وأشار بلال إلى ان اتفاقيه السلام المصريه الاسرائيليه هي التي تحظي بالاستقرار بضمانه والتزام مصر علي الرغم من التساهل الاسرائيلي لعناصر ارهابيه في اجتياز الحدود المصريه ابان احداث ٢٠١١ وما تلاها من تداعيات ارهابيه في شمال سيناء باعتبار اسرائيل هي التي لها السيطره علي خط الحدود والمعابر اي انها تسعي بشكل غير مباشر لدعم احداث فوضي بمصر بصفه عامه وسيناء بصفه خاصه …
واكد علي ان مصر تسير في الطريق الصحيح بالتمسك بالتنميه المستدامه وبناء مصر الحديثه بقياده الرئيس السيسي الذي خلص مصر من براثن الارهاب والعصابه الاخوانيه ويقود حاليا ثوره تعمير وصناعه وزراعه وتعليم وصحه وفي خضم ذلك تطوير القوات المسلحه وتحديثها لتظل درع مصر وسيفها البتار …
ويأمل بلال ان يكون هناك دور لجامعه الدول العربيه خلاف كلمات الشجب وطلب التهدئه وخلافه من شعارات جوفاء وان تتعاون كافه الدول العربيه خاصه الخليجيه منها علي الوقوف خلف مصر بجديه ودون مزايده لحل القضيه الاهم وهي القضيه الفلسطينيه …
كما اوضح بلال ان ماتمر به مصر الان من ازمه اقتصاديه يمر به العالم اجمع وان هذه الازمه نتاج طبيعي للتطوير والبناء والتحديث وان علي الجميع ان يفهم ان مصر رمانه الميزان للاستقرار في المنطقه