قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن المتأمزل في المشهد العالمي يجد أن أصحاب رؤوس الأموال ومن يدير العالم هم وراء الحروب والصراعات خاصة البيكترولوجية والعسكرية مشيرة إلى أن وراء هذه الحروب تمتلئ خزائنهم بالاموال التي لاحصر لها والتي تأتي من مبيعات السلاح و الأدوية وهذا ما يفسر كثرة الحروب بكافة انواعها والصراعات خلال الفترة الأخيرة .
و أوضحت أن أمريكا اقتصادها قائم على مافيا الدواء والسلاح وكلما كثرت الحروب والصراعات قامت أمريكا ببيع السلاح والدواء مؤكدة على أن من أهم أسباب عداء واشنطن للدول العربية هو تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على السلاح الأمريكي فقط وهو ما يجعلها الان تزيد من الصراعات بعد تراجع مبيعات السلاح من الدول العربية وهي نقطة هامة جدا جعلت من واشنطن تدعم الإرهاب وتوظف بعض الدول كشرطي في المنطقة على رأسها دول إقليمية مثل تركيا وإيران .
واضافت عائشة الرشيد قائلة إن أمريكا دولة تزعمت العالم ودمرته بالحروب وسفك الدماء والاستيلاء على ثروات دول العالم من خلال الفوضى والحروب المفتعلة وقتل الأبرياء منوهة بأنها الآن متجهة إلى الهاوية بعد أن انتهى دورها فمن الطبيعي تقود مرحلة سقوطها هي والدولار
وطالبت عائشة الرشيد دول العالم الإنتباه للألاعيب والمخططات الأمريكية لأن الفرصة سانحة في ظل اتجاهها لعالم متعدد الأقطاب يحتاج لإرادة واتحاد خاصة من قبل الدول العربية.