كتب ابراهيم احمد
أشاد اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام، الأستاذ الدكتور أسامة رسلان، بموقف الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة بالتعاون مع الشركاء الدوليين الذي ساهم في دخول أولى طلائع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، عبر معبر رفح أمس السبت.
وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب على هامش الاجتماع الطارئ، للأمانة العامة والمجلس الأعلى للاتحاد، إن مرور 20 شاحنة، تابعة للهلال الأحمر المصري، وتحمل مساعدات إغاثية لغزة، خطوة أولى هامة لإيصال باقي المساعدات الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة لنجدة الفلسطينيين.
وأعرب الاتحاد عن أمنيته في دخول باقي المساعدات الإغاثية بشكل كامل لغزة؛ حيث إنها بمثابة شريان حياة لمئات الآلاف من المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، بعد أن انقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود والإمدادات الأساسية الأخرى.
ويثمن الاتحاد موقف الرئيس السيسى بضرورة فتح المعابر للمساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، والرفض التام للتهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة لدول الجوار.
وأدان الاتحاد، العملية البربرية اللاإنسانية التي ارتكبت ضد المستشفيات فى غزة خاصة مستشفى المعمداني، واصفا العمل بالجبان والذي يعكس العربدة الاسرائيلية ضد أبناء فلسطين وهي عمليات تستوجب المحاكمة الدولية في ضرب المستشفى.
وكان اتحاد الأطباء العرب قد عقد اجتماعا طارئا، أمس، للأمانة العامة، والمجلس الأعلى للاتحاد، بمقره في القاهرة، بحضور 16 دولة من الأعضاء.
وكلف المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، أمانة الاتحاد باعتبارها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث، وتفويضها في اتخاذ ما تراه من قرارات في نصرة القضية الفلسطينية، وللتنسيق مع السلطات المصرية في شأن مد أبناء فلسطين بالمواد الإغاثية وفى مقدمتها الدواء والمستلزمات الطبية اللازمة.
وقرر الاجتماع أن تقوم الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، بالتواصل مع المنظمات الإقليمية، والدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، والصليب والهلال الأحمر الدوليين، وغيرها من الهيئات ذات العلاقة، لخلق رأي عام عالمي مساند لهذه القضية، ويندد المجلس الأعلى والأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، بالمجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والمرضى والأطفال.