كتب ابراهيم احمد
تابع الجميع ما تداعت به الأحداث بدولة فلسطين المحتلة منذ السابع من اكتوبر / تشرين 2023 وانطلاق طوفان الاقصى وما تبعه من اعلان المحتل الصهيونى حالة الحرب دون مراعاة لما توجبه المواثيق والعهود الدولية من قيود بشأنها حيث سعى الى استهداف المدنيين دون تمييز وفرض حصارا كاملا على ما يزيد عن مليونين من البشر يقطنون قطاع غزة حارما اياهم من المواد الاساسية للمعيشة من المياه والكهرباء والطعام والدواء والوقود ثم بلغ بالمحتل الاستخفاف بالمجتمع الدولى ومواثيقه وعهوده التى تواضع عليها فاستهدف المنشات والطواقم الطبية واخرها استهداف مستشفى المعمدانى والتى راح ضحيتها قرابة الالف مريض رغم مانصت عليه اتفاقيات جنيف من حماية المنشات الطبية وطواقم الاسعاف وحرمت المساس بها او بالمدنيين وعلى ذلك قرر الاستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب دعوة المجلس الاعلى للاتحاد بتاريخ 19/10/2023 والذى انعقد بحضور ستة عشر دولة من الاعضاء وكلف الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب.
وتفعيلا لقرارات الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب وأمانته العامة عقدت الأمانة العامة بمقر اتحاد الأطباء العرب، اليوم الأحد 29 أكتوبر2023، الاجتماع التنسيقي الأول للاتحادات المهنية العربية (الصيادلة- المحامين – المهندسين ) ومنظمة الصحة العالمية بالقاهرة ، و الروابط الطيبة العربية ؛ لدعم الأشقاء في فلسطين .
وقد حرص ممثلو الاتحادات العربية المهنية وجميع المشاركون بالاجتماع على التنديد بشدة لكل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزة من انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، تمثل في القصف المكثف على شعب أعزل، وقتل الأبرياء وقطع المياه والكهرباء، والإنترنت والاتصالات من اجل عزل غزة عن العالم.
كما أستنكر الحضور سياسات التهجير القصري والإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وتعمد جيش الاحتلال قصف المستشفيات مما أدى الى إنهيار المنظومة الصحية بشكل كامل واستهداف المدنيين بعد حرمانهم من مقومات الحياة المعيشية.
وطالبوا في هذا الصدد، المجتمع الدولي وجميع المؤسسات المعنية لتحمل مسؤولياتهم بالعمل من أجل الوقف الفوري لاطلاق النار؛ لأغراض إنسانية من أجل توصيل الإمدادات الصحية والوقود والمساعدات الإنسانية بأمان إلى جميع أنحاء غزة.
وشددو على رفضهم الكامل لكل مشروعات التهجير القسري، والتوطين، التي يتم الترويج لها بهدف تصفية القضية الفلسطينية .
وخلص المجتمعون إلى دعم الشعب الفلسطيني، عبر مجموعة من الخطوات، وتمثلت في :
• مخاطبة الهيئات الدولية المعنية للعمل العاجل من أجل وقف العدوان.
• إنشاء “هيئة تنسيقية بين الاتحادات العربية المهنية لدعم الشعب الفلسطيني”
• التنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وتعزيز الجهود لدعم القطاع الطبي بالمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية.
• تكثيف الجهود لسرعة إعداد قوافل غذائية وطبية تمهيدا لإرسالها إلى معبر رفح بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
• مخاطبة الصحة العالمية والمستشفيات والمراكز الطبية العربية المتخصصة القريبة في دول الجوار لفتح ممر آمن لاستقبال الجرحى للعلاج.
• يضع اتحاد الأطباء العرب والإتحادات المهنية العربية كافة الكوادر المتخصصة التابعة لهم تحت تصرف الجهات المعنية.
• أهمية العمل على فتح معبر رفح لأن المعبر يربط بين مصر وفلسطين .
• إدانة إدارة الفيسبوك وأنها شريكة في هذه الجريمة وقتل الأبرياء بالتعتيم المتعمد وحجب الحقيقة.
• الإستفادة من المؤتمرات العالمية خارج الدول العربية للتنديد بهذه الجريمة.