قالت الإعلامية عائشة الرشيد أن استمرار المظاهرات في أوروبا والامريكتين المناهضة للاحتلال الصهيوني لغزة اجبرها على إعادة النظر في توجهاتها بالنسبة للقضية الفلسطينية حيث طالب المتظاهرون على إيجاد حل سريع للقضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط مشيرة إلى أن المظاهرات في أمريكا الجنوبية كانت مظاهرات حاشدة خاصة في فنزويلا.
وأوضحت عائشة الرشيد أن موجة المناهضة لإسرائيل التي اجتاحت أوروبا والولايات المتحدة وامريكا الجنوبية تدعو إلى التشكيك في قدرة إسرائيل على البقاء والاستمرار منوهة بأن لا الحالة الاقتصادية ولا علاقاتها الإنسانية والدبلوماسية نظرًا لوجود أعداد كبيرة من المسلمين والعرب في الدول الأوروبية موضحة أن الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بشكل لافت لأول مرة ضغطت على قادة الدول الاوروبية وامريكا مما اضطرها إلى اتخاذ إجراءات منها بأنها لا تدعم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسريا ووقف إطلاق النار وهدنة إنسانية .
وذكرت عائشة الرشيد أن من المتوقع أن تقوم عدد من الدول من استدعاء سفرائها من تل أبيب ومغادرة السفراء الاسرائيليين إلى تل أبيب كما فعلت بعض الدول في أوروبا الشرقية ومملكة البحرين وتركيا.مما ينبئ بالأزمات دبلوماسية مع هذه الدول.
وأوضحت عائشة الرشيد أن حرب غزة هي مؤامرة كبرى على المنطقة بأسرها لكنها ستأكل أصحابها وسينقلب السحر على الساحر.