بقلم -علاء شبل:
يجب أن ننشط ذاكرتنا ونعلم أبناءنا وأحفادنا أن اعداءنا الحقيقين الى أن يرث الله الأرض ومن عليها هم اليهود أحفاد القردة والخنازير ونؤكد دائما أننا لن ننسي غدر اليهود وأنهم قتلوا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما دست المرأة اليهودية من بني النضير له السم في الشاة فأخبرته الشاة المسمومة ومات صاحبه بشر ابن البراء وبعد ثلاث سنوات فيما يروى البخاري يقول النبي وهو في مرض موته : يا عائشة مازلت أجد ألم الطعام الذي أكلته في خيبر وإني وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم ولم تكن تلك المحاولة الوحيدة من اليهود لقتل النبي صلى الله عليه وسلم
ولن ننسي مافعله يهود بني قينقاع من كشف عورة المرأة المسلمة وأقسم النبي وقتها بقوله والله لا يجاورونا فيها أبدا وأجلاهم بالفعل عن المدينة ولا مافعله بنو قريظة من خيانة العهد يوم الأحزاب بعد أن أعطوا الأمان للرسول والمسلمين وقتل النبي وقتها منهم أربعمائة رجل وامرأة برأي سعد بن معاذ سيد الأنصار عقابا لهم على خيانتهم وكان على رأسهم حيي ابن أخطب زعيم اليهود الذي بدأ بإعلان عداوة النبي بعد أن تأكد أنه النبي المرسل ولكنه صدح بكلمة الكفر بعد أن سأله يهود عن موقفه فقال عداوته ماحييت ثم ترك هذا الميراث العفن وهو يُقتل مع بني قريظة عندما قال مالمت نفسي على عداوة محمد أبدا
إذن فتلك عقيدتهم شرقوا أوغربوا وهذا مايضمرونه لكل مسلم وهو ماعبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ماخلا يهودي بمسلم إلا حدث نفسه بقتله وهو حديث ضعفه الألباني
ولن ننسي أن لبيد ابن الأعصم اليهودي هو من سحر النبي صلي الله عليه وسلم وأثر فيه السحر أيام وهو ماجاء في سنن النسائي ولن ننسي كعب ابن الأشرف اليهودي الحاقد الذي فر من المدينة الى مكة ليحرض المشركين على محمد وأخذ يسب أعراض المسلمين ويسئ الي النبي صلى الله عليه وسلم حتى أرسل له رسول الله من قدر عليه فأبدا لن ننسي وسنظل نتذكر أما موقف اليهود مع باقي الأنبياء فستكون لنا معه وقفة أخرى
ألا لعنة الله على اليهود ومن عاونهم وساندهم