قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أمسك خريطة في الأمم المتحدة مكتوب عليها الشرق الأوسط الجديد ومن بعدها بدأت أحداث غزة وتصاعدت الأحداث في سوريا ولبنان يؤكد أننا أمام أوضاع مشتعلة في الشرق الأوسط.
وأوضحت عائشة الرشيد أن عودة نتنياهو أعقبه عودة رئيس وزراء بريطانيا الاسبق ديفيد كاميرون كوزير للخارجية البريطانية والذي شهدت فترته فوضى الربيع العبري في عام 2011 مشيرة إلى أن الوطن العربي أمام سيناريو جديد للربيع العبري وهو ما أكدته تصريحات أكثر من دولة عربية وإقليمية ودولية حول اتساع الحرب على غزة لتمتد لدول الشرق الأوسط بأكمله.
وذكرت عائشة الرشيد أن المنطقة بأسرها تم وضع مخطط لها منذ عام ١٩٠٦ وهو انه بعد ١٠٠عام من اتفاقية سايكس بيكو يجب أن تكون هناك خارطة شرق أوسط جديدة من خلال إسقاط الانظمة الحاكمة والفوضى ومزيد من الأزمات الاقتصادية التي ستنعكس سلبا على حياة الشعوب مما يزيد من معاناتهم منوهة ان ذلك من أهم أهداف المخطط الذي يستهدف الوصول للمليار الذهبي.
وأضافت عائشة الرشيد قائلة إن عقارب الساعة لن تعود للوراء وان ما كان يصلح سابقا لا يمكن ان يصلح حاليا خاصة بعد وعي الشعوب العربية خاصة بعد الدمار الذي حدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن.