قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن أحداث غزة أحدثت شرخا كبيرا في العلاقات العربية الغربية نتيجة ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع أحداث غزة ومن هذه الدول فرنسا .
و أضافت عائشة الرشيد قائلة إن دولة مثل فرنسا بقيادة ماكرون فقدت تأثيرها كثيرا عربيا و إفريقيا بسبب أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انحرف بسياسته الحالية عن الموقف السائد لدى دبلوماسية بلاده منذ عقود تجاه المنطقة العربية مشيرة الى أنه يحاول البحث عن دور له في منطقة الشرق الأوسط بعدما فقد نفوذه في القارة الأفريقية منوهة أنه فقد البوصلة بعد أحداث غزة نتيجة دعمه للموقف الإسرائيلي المتطرف .
و أوضحت عائشة الرشيد أن موقف فرنسا جاء مغايرًا حيث أكد ماكرون أكثر من مرة دعمه للجانب الإسرائيلى زاعمًا أن ماتقوم به إسرائيل يأتي دفاعا عن نفسها الأمر الذي أثار غضب الشارع العربي وتحفظ الحكومات العربية على النهج الفرنسي الذي جاء متضامنا مع واشنطن والغرب في كل خطواتهم
واشارت عائشة الرشيد إلى أن الغرب يعيش مرحلة ينطبق عليها المثل دول سادت ثم بادت فما بني على باطل فهو باطل.