كتب إبراهيم أحمد :
أعربت وزارة الخارجية العمانية بأن سلطنة عمان تعبر عن أسفها ورفضها لانحياز الادارة الأمريكية واستخدامها حق النقض أمام مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور وإغاثة المدنيين باحتياجاتهم المعيشية والعلاجية رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية الدولية حول الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وانهيار قدرة وكالات الأمم المتحدة في القيام بواجباتها، الأمر الذي ينذر بسقوط النظام الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وجددت وزارة الخارجية دعوة سلطنة عمان للمجتمع الدولي بذل كافة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف اعتداءات إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني وتقديم كل ما يحتاجه من اغاثة عاجلة ودعم صموده على أرضه وتوفير الحماية اللازمة له من هذا العدوان الغاشم.
وكانت الولايات المتحدة، قد استخدمت، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” في غزة.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، في مقابل معارضة أميركا وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت على النص الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة.
كما لقي مشروع القرار دعماً من نحو 100 دولة وسلط الضوء على “الوضع الكارثي في قطاع غزة”، وطالب “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”. كذلك دعا النص المقتضب إلى حماية المدنيين، والإفراج “الفوري وغير المشروط” عن جميع الرهائن و”ضمان وصول مساعدات إنسانية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر في وقت سابق، من خطورة العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة، متوقعًا أن يؤدي استمرار الصراع إلى نزوح الفلسطينيين. تجاه مصر.
وقال جوتيريش في كلمة له أمام مجلس الأمن، إن “القيود التي تفرضها إسرائيل في غزة، تجعل تلبية منظمات الأمم المتحدة لاحتياجات السكان صعبة”.