كتب إبراهيم أحمد
شهد اليوم، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، اجتماعًا وزاريًا؛ بشأن المشروع القومي للجينوم المصري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي وزارات الدفاع والصحة ومختلف الجهات المعنية وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
خلال الاجتماع، تم استعراض آخر مستجدات المشروع القومي، والخطوات التنفيذية التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال عرض توضيحي، وإيضاح الرؤية المستقبلية للمشروع والمراحل التالية لانطلاقه، بالإضافة إلى الخطط التوريجية للجينوم.
وتطرق أيضًا إلي مناقشة الخطوات التنفيذية التي تلي المرحلة الاولى المتضمنة مرحلة الكشف ثم مرحلة الاستمارات والتى ستكون بسرية تامة ثم مرحلة اخذ العينات والتى سيتم إرسالها إلى معامل القوات المسلحة بوزارة الدفاع وكل تلك الخطوات والمراحل سوف تتم بمنتهى السرية، وكذلك اقتراح عدد من السادة أعضاء لجنة الجينوم العمل توجيه طلاب الدراسات العليا بالافكار البحثية في الجينوم الرياضي.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي علي تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بدعم الرياضيين معنوياً ومادياً وصحيًا بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، ليكون ذلك دافعًا إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، قائلًا: ” نعمل علي توفير كافة الامكانات لتطوير الرياضة في مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي”.
وأشار الوزير إلي أن مشروع جينوم الرياضي المصري يأتي من خلال تعاون استراتيجي مع وزارة الدفاع ممثل في مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع للقوات المسلحة وعدد من الجامعات المصرية بهدف دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة( الجينوم الرياضي) ، في عملية اختيار وتطوير اداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الالعاب يعلن عنها مستقبلاً، وكذلك تحليل ودراسة البيانات الجينية للرياضيين، وتسهم هذه الدراسات في تحديد العوامل الجينية المختلفة التي قد تؤثر على الأداء الرياضي والقدرات البدنية للرياضيين في مصر، وأن هذا يعكس أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الرياضيين وتطوير الرياضة في مصر، والسعي لتطوير المستمر في هذا المجال من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
قال صبحي: ” خرجنا من الأطر التقليدية في المشاريع المُنفذة وطرق التفكير، بالمشروع القومي للجينوم بالتفكير بالطرق العلمية ومنهج تطبيقي، مشيرًا إلي حرص الوزارة الشديد للإنضمام إلى المشروع القومي والعملاق مشروع الجينوم المصري، وذلك في ضوء أهميته الكبيرة والخاص برعايته من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك للنهوض بمستوي مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي؛ باعتباره نواه للمنتخبات الوطنية يُقدم لهم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا علي المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب
من جانبه، تقدم الدكتور عوض تاج الدين مستشار السيد الرئيس لشئون الصحة والوقاية، بالشكر والتقدير لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته المشروع، كما شكر مستشار الرئيس ،وزير الشباب والرياضة، وكافة الجهات المعنية بالمشروع القومي للجينوم المصري، في إتباع النهج والخطط العلمية في كافة المراحل التنفيذية للمشروع.
وتحدث الدكتور عوض تاج الدين، عن ضرورة توافر ظروف معينة من كافة النواحي الصحية وغيرها للبطل الرياضي، لكي يصبح مؤهلًا لتمثيل مصر في المحافل الدولية، مشيدًا بالفكرة والمشروع في ربط نتائج البحوث العلمية وتطبيقاتها في المجال الرياضي والبطل الأوليمبي.
وأشار الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية العليا بوزارة الشباب والرياضة إلي عدد من الملفات في شأن التدريب والأبحاث العلمية والتطبيقية، وبخاصة في كرة اليد، والمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي الذي يأتي بثماره من خلال التخطيط العلمي لذلك، مشيدًا بفكرة المشروع القومي للجينوم ودور وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي فيه، بالتعاون مع مختلف الجهات والوزارات المعنية، والذي يتم فيه لأول مرة فى مصر بالشكل العلمي المتكامل ويتم تطبيقه بالفعل على أبطالنا فى مختلف الألعاب ومن خلال المشروع القومي للجينوم المصري سوف نستطيع مساعدة ابطالنا فى تأهيلهم وتحقيق افضل النتائج لمصر .
ويهدف مشروع الجينوم إلي تحسين مستوي الفرد وتعزيز صحة الرياضي عن طريق وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها تبعا للمسح الجيني له ومتابعته تغذويا وسيكون هذا المشروع عامل كبير لنقل الرياضيين لمستوي الأحترافية بفرص أكبر والذي يخضع للعلم والذي لم يعد مجرد مصطلح ولكننا بدأنا ننفذه على ابطالنا الرياضيين بالفعل.