قالت الإعلامية عائشة الرشيد إن الرئيس التركي أردوغان له أسلوب قذر ويجيد فن التلاعب والصفقات التي تمكن قوى الشر من تحقيق مخططاتهم في الوطن العربي موضحة أن الدليل على ذلك ما قام به من قبل وإشاعة أنه يكافح داعش والإرهاب وهو يدعمهما منوهة بأن الوثائق التي نشرتها ويكليكس أثبتت عكس ذلك .
وأوضحت عائشة الرشيد أن ما يحدث الان هو إعادة استنساخ نفس التجربة من خلال المتاجرة بالقضية الفلسطينية مشيرة الى أن أردوغان يريد أن يظهر للعالم بان تركيا دولة تؤيد السلام وتسعى لتحقيقه وأنها على استعداد أن تحمي مصالح الفلسطينيين وان توقف النزعات العدوانية والتوسعية عند القيادة الإسرائيلية منوهة أن هذا مجرد كلام مخادع ولكن على ارض الواقع اردوغان في الاصل هو من يهود الدونمة ولا يهمه الفلسطينيين والدليل على ذلك الزيارات التي يقوم بها المسؤولين الأتراك لتل أبيب والعكس مستمرة بين الطرفين والأجواء التركية مفتوحة للطيران الإسرائيلي .
واكدت عائشة الرشيد أن الرئيس التركي أردوغان يسعى إلى الحصول على مكاسب اقتصادية والحفاظ على صورته الوهمية بأنه حامي المسلمين وينطبق عليه ما قاله الحكماء: وراء أي مشكلة ستجد تحتها مصلحة اقتصاديةمحددة موضحة أن التاريخ يؤكد إن تركيا دولة معادية وأداة هامة لتنفيذ كل المخططات الأمريكية والإسرائيلية .