كتب إبراهيم أحمد
أطلقت سيلزفورس، الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير حلول إدارة علاقات العملاء (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: CRM)، اليوم تقرير حالة البيانات والتحليلات عن التوجهات الرئيسية الحالية وشمل آراء أكثر من 10,000 من قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات والأعمال في 18 دولة من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير إلى التوجهات التي تؤثر على قادة البيانات ومن ضمنها الاستراتيجيات المطبقة لإدارة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي تواجهها المؤسسات في تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات بياناتها، وتحليلات الأساليب التي يستخدمها قادة تكنولوجيا المعلومات من أجل إدارة البيانات واسعة النطاق والمعقدة.
وشملت الأفكار الرئيسية لتقرير حالة البيانات والتحليلات للعام الجاري ما يلي:
- تطورات الذكاء الاصطناعي تكثف الطلب على البيانات الموثوقة والآمنة: تتسم التطورات التي يشهدها الذكاء الاصطناعي بسرعتها، وتسعى الشركات للاستفادة من التوجهات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويشعر 87% من قادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة بالقلق إزاء تفويت فرصة الاستفادة من هذه الفوائد، الأمر الذي يتسبب بالضغط على فرق إدارة البيانات من أجل رفد الخوارزميات ببيانات عالية الجودة. ويرى 94% من قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تطورات الذكاء الاصطناعي تجعل من إدارة البيانات أولوية قصوى.
- صعوبة ضمان دقة البيانات وجودتها: ينطوي طريق تحقيق الاستفادة من كامل إمكانيات البيانات على بعض الصعوبات، وإن نحو 44% فقط من قادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة واثقون تماماً من دقة بياناتهم. ويعد الافتقار إلى التدريب الخاص بالبيانات العقبة الأكبر أمام قادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين أشار قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن ضمان دقة البيانات وجودتها هي التحدي الأكبر بالنسبة لهم عندما يتعلق الأمر بالبيانات.
- قادة المؤسسات يوظفون ثقافة البيانات وحوكمتها من أجل تحقيق الأهداف: بهدف تحقيق الفائدة القصوى من قيمة البيانات وزيادة الثقة بها، فإن قادة التحليلات وتكنولوجيا المعلومات يعتمدون على حوكمة البيانات، حيث يقوم 87% منهم باستخدام حوكمة البيانات لضمان جودة البيانات الأساسية واعتمادها، فيما سيستثمر 81% منهم بشكل أكبر في التدريب الخاص بالبيانات خلال العام المقبل بهدف دعم ثقافة البيانات الداخلية.
وبهذه المناسبة، قالت ويندي باتشيلدر، الرئيس التنفيذي لشؤون البيانات لدى سيلزفورس: “إن ثورة الذكاء الاصطناعي هي في واقع الأمر ثورة بيانات، كما أن قوة استراتيجية الذكاء الاصطناعي لشركة ما تعتمد على قوة استراتيجية البيانات الخاصة بها. تعد إدارة البيانات الخطوة الأكثر أهمية التي يجب على الشركات القيام بها بهدف نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بنجاح. كما يجب على قادة المؤسسات بهدف إدارة البيانات بفعالية، استخدام حوكمة البيانات على نحو استراتيجي والاستثمار في بناء ثقافة راسخة في هذا الإطار أكثر من أي وقت مضى”.
بدوره، قال تيري نيكول، نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لشركة سيلزفورس في الشرق الأوسط: “يُبدي قادة الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بتحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي بما يساعدهم على تسريع التحول الرقمي، إلا أن لديهم مخاوف مشروعة متعلقة بقدرة مؤسساتهم على جمع واستخدام المستوى الصحيح من البيانات. ويجب النظر إلى مخاوف قادة المؤسسات بطريقة إيجابية، إذ أنها تسلط الضوء على إدراكهم لضرورة استخدام بيانات عالية الجودة من أجل دعم أنظمة الذكاء الاصطناعي لديهم، والإقرار بأن هناك متسع لإجراء تحسينات أيضاً. وتتطلع سيلزفورس إلى العمل مع عملائها ومساعدتهم في جمع البيانات الصحيحة من جميع أقسام مؤسساتهم واستخدامها لضمان الاستفادة المُثلى من الذكاء الاصطناعي في إدارة عملياتهم بذكاء أكبر وكفاءة أفضل”.