قال الإعلامي محمود كمال
إن خلافات شديدة بين الدول الأوروبية حول جدوى استمرار دعم اوكرانيا خاصة بعد هزيمتها وان العقوبات على روسيا غير مجدية و أزمات وركود اقتصادي غير مسبوق موضحا أن كل هذه الأمور جعلت دول الاتحاد الأوروبي في خلاف شديد بعضها مع بعض ومع أمريكا .
و أكد أن أوروبا بدأت تكتشف أن أمريكا دفعتها في مواجهة روسيا لاستنزافها بناء على تقارير استخباراتية مشيرا إلى ما اعلنه الرئيس الأسبق دونالد ترامب لا حاجة لأمريكا لعلاقات مع الاتحاد الأوروبي الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي ماكرون أن يصرح بعد اكتساح ترامب نتيجة ولاية أوهايو ان أوروبا بقيت بمفردها وأسماه الاستقلال التدريجي وقال للصحفيين في اليوم التالي للتصويت: إن أوروبا يجب أن تكون واضحة بشأن الولايات المتحدة وأن تكون أوروبا أقوى و قادرة على حماية نفسها ولا تعتمد على الآخرين .
و أشار إلى أن أكثر دولتين تستخدمهما أمريكا لزيادة الصراع مع روسيا وتوسعة دائرة الصراع الأوروبي لتفتيت وتقسيم أوروبا هما المانيا و بولندا مؤكدا ان سينتهي بهما المطاف الى التقسيم موضحا أن أمريكا لن تسمح لاوروبا بجيش موحد و انفصال أوروبا عن أمريكا مسألة وقت.