قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن مناورات الناتو Nordic Response المقررة في شمال النرويج وفنلندا والسويد المحاذية لروسيا و النشاطات العسكرية الأخيرة للسلطات النرويجية يعني المزيد من التصعيد في المنطقة الأوروبية القطبية الشمالية موضحة أن النرويج والدول الإسكندنافية في مواجهة صدام عسكري وشيك مع روسيا .
و أوضحت أن طبيعة الرئيس الروسي بوتين لا يترك مسألة تعزيز القدرات العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدود روسيا دون رد مناسب مشيرة إلى انه سيتخذ إجراءات دفاعية للتصدي للتهديدات التي يتعرض له الأمن القومي الروسي .
وأشارت الى أن تدريبات الناتو Nordic Response تجري في المناطق الشمالية من فنلندا والنرويج والسويد في الفترة من 4 إلى 15 مارس 2024 وسيشارك فيها حوالي 20 ألف عسكري من 14 دولة وهي تأتي ضمن مناورات المدافع الصامد 2024
وذكرت أن كل ما يحدث من مناورات وأفعال من حلف شمال الأطلسي مخطط من أمريكا وبريطانيا من أجل المزيد من الحروب العسكرية مع موسكو لاستنزافها منوهة ان هذا ما يفسر لماذا استعد الجيش السويدي للحرب وأعلن عن الخطوة التصعيدية من فنلندا وهي إغلاق حدودها مع روسيا والذي اعتبرتها موسكو خطوة نحو القطع الكامل للعلاقات بين البلدين.