قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن بداية عام 2024 وقع حدثان دبلوماسيان مهمان في سوريا ففي 30 يناير تم تعيين أول سفير لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد 13 عاماً من المقاطعة وهو حسن أحمد الشحي وبعده وصل القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية عبد الله الحارث إلى دمشق، في 3 فبراير لاستئناف عمل السفارة في الجمهورية العربية السورية وهذا مايؤكد أن سوريا حريصة كل الحرص أن تعود إلى عروبتها
و أوضحت أن شروطا معينة تم وضعها لعودة سوريا للجامعة العربية من دول الخليج وهي عودة اللاجئين وإجراء إصلاحات سياسية واستئناف عمل اللجنة الدستورية وإجراء تغييرات على القانون الأساسي للبلاد ومكافحة التهريب عبر الحدود خاصة تهريب المخدرات وانسحاب القوات الأجنبية والتي تهدف إلى الحد من نفوذ النظام الإيراني.
وأشارت إلى أن تعيين سفيرين خليجيين في سوريا من السعودية والإمارات يعتبر تقدم وتجاوب من سوريا تجاه الشروط الخليجية موضحة أن الفترة المقبلة العالم يواجه معركة بقاء تتطلب الوحدة العربية لمواجهة هذه المعركة التي هي الأخطر في تاريخ البشرية.