قال الربان وسام هركي الباحث السياسي و الإستراتيجي أن ما يحدث من إقتتال في إقليم أمهرة خاصة من ميليشيات أبي أحمد التابعة له لقتل مواطنين ينتمون لقبائل أمهرة فضل عن سوء الأحوال و الأوضاع في إثيوبيا يستهدف مزيداً من الخنق و التهديد للأمن القومي في البحر الأحمر و العمق الإفريقي و منابع النيل بشكل عام لأن إثيوبيا في طريقها للتقسيم و أن الخطورة تكمن في أنها في حالة التقسيم سيظهر و يسيطر المعسكر الصهيو أمريكي بريطاني بشكل مباشر حيث يقع شرقها چيبوتي و جنوب شرقها الصومال هم دول مطلة على البحر الأحمر و قريبة من باب المندب و من الشمال الشرقي إريتريا و من الشمال الغربي السودان و الغرب جنوب السودان مع إتفاقية أرض الصومال كلها خطوات تؤكد أننا أمام مخطط كبير ضد مصر لغلق البحر الاحمر بشكل كامل اي تأثرنا بعائد قناة السويس و السيطرة علي منابع النيل تحت سيطرة مليشيات حتي لا يمكن الضغط عليها دولياً.
و أعلن وسام هركي أن خنق البحر الأحمر الهدف الرئيسي منه مزيداً من تهديدات للتجارة العالمية مع اضطراب القرن الإفريقي و بالتالي تأثر الغذاء و الطاقة و الإقتصاد عالمياً .
و أنهي الربان وسام هركي حديثة قائلاً أن مربع البحر الأحمر مع دول عمقنا الإفريقي ستكون أكثر دول مستهدفة للتقسيم لأن المستهدف الرئيسي من أحداث البحر الأحمر و العمق الإفريقي هي مصر.