قال الربان وسام هركي نائب رئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان لقطاع النقل أن المنظومة الإلكترونية لتعقب السفن تكمن أهميتها في أن مجال النقل و السفر البحري يشهد ثورة عظيمة و يلعب نظام التعقب و المراقبة دوراً هاماً بتأمينه الإتصال البعيد المدى بين السفن من جهة و بين السفن و المحطات الساحلية من جهة أخرى.
و أوضح أنه ومع تصدر الإنترنت كوسيلة إتصال يعتمد نظام التعقب و المراقبة في أدائه على الإتصال بشبكة الإنترنت كجزء أساسي من أدائه الأمر الذي يوفر خدمة أفضل لمستخدميه.
و ألمح هركي إلى أن نظام التعقب والمتابعة يندرج ضمن أنواع واسعة متوفرة في الأسواق و كلّ منها يمتلك كفاءته العملية الخاصة و دوره المهم و يعتبر نظام تحديد المواقع العالمي GPS النوع الأكثر شيوعاً لأنظمة تحديد المواقع و الضلع الأهم بين أضلاع نظام التعقب و المتابعة إذ نجح هذا النظام بواسطة أدائه كأحد الأنظمة الملاحية في كسب رضا غالبية مستخدميه من حيث كفاءته وسهولة إستخدامه و مؤخراً بدئنا نري أجهزه تستخدم نظام GPS و GLONAS معاً.
و لفت إلى أن هذا النظام الذي يعتمد في عمله على الأقمار الاصطناعية يتميز بفعالية الأداء و الموثوقية العالية و كنظام لتحديد الموقع على ظهر السفن او اي مركبة متحركة يساهم في توضيح موقع السفينة في البحر الأمر الذي يجعلها في متناول اليد في حال ظهور أي حالة طوارئ مفاجئة فاستخدام هذا النظام يضع السفن في صورة واضحة عن المسارات الأفضل للإبحار كما يوضح النقاط و المواقع الواجب تجنبّها التي تمثّل بهذا الإطار عامل أمان لسلامة الملاحة.
كما أعلن وسام هركي أن جهاز AIS يعد نظام التعريف الأوتوماتيكي والذي يرسل ويستقبل المعلومات عن طريق الموجات اللاسلكية ذات التردد العالي الضلع الثاني في نظام التعقب والمتابعة للسفن الذي يدمج التقنيات الموجودة في نظام تحديد المواقع العالمي GPS مع التقنيات التي يقدمها و يرسل المعلومات الى أي محطة تستخدم قنوات الإتصال اللاسلكية ذات التردد العالي سواء كانت سفينة أو محطة أرضية وهو متبع في مصر و سيتم تطويره و دعمه و هو أمر مهم جدا في ظل تصاعد توترات البحر الاحمر و باب المندب من قبل الحوثيين بدعم أمريكي بريطاني.