قالت الإعلامية عائشة الرشيد
إن الحديث عن تقليص صلاحيات الوفد المفاوض في الدوحة واستبعاد بيني غانتس من اتخاذ القرار المتعلق بمفاوضات الإفراج عن المحتجزين فيه خلاف داخل الحكومة الإسرائيلية .
و أوضحت أن محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إبعاد غانتس عن مفاوضات تبادل الأسرى لان ثقة أمريكاواوروبا
قوية به مشيرة إلى تقدمه في استطلاعات الرأي حيث حصل غانتس على ٤٨ % ونتنياهو على ٣٤ %
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ أعضاء الحكومة بقراره استبعاد غانتس خلال المناقشة التي تمت مساء أمس الأول وقال إن التوجيهات للوفد الإسرائيلي لن يحددها إلا هو ووزير الجيش يوآف غالانت.
و أكدت أن هناك خلافات شديدة تنذر بحرب أهلية وزوال إسرائيل منوهة ان لعنة العقد الثامن تطارد إسرائيل وهو ما يؤكده غانتس الذي أنضم إلى تظاهرات أهالي الأسرى والمحتجزين ضد سياسات حكومة نتنياهو و يضع بذلك قدما داخل الحكومة والأخرى خارجها وينتظر التوقيت الذي يبرر خروجه من هذه الحكومة.