كتب ابراهيم احمد
أصبحت شركة “سيكو إبسون” (رمزها في بورصة طوكيو: 6724، “Epson”) أول شريك مؤسسي دولي لمبادرة “ساعة الأرض” التي تعد حركة بيئية دولية تشهد إطفاء الأنوار في جميع أنحاء العالم بهدف نشر الوعي حول التراجع البيئي والأزمة المناخية التي يعيشها الكوكب. وتهدف إبسون من خلال كونها الشريك المؤسسي الدولي لمبادرة “ساعة الأرض” التي ستبدأ فعاليتها في تمام الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي بتاريخ 23 مارس حول العالم، إلى إلهام الملايين من الأفراد في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى الحركة واتخاذ خطوات موفرة للطاقة تعود بالنفع على الكوكب.
وتم إطلاق “ساعة الأرض” من قبل الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في عام 2007 وذلك كفعالية تهدف إلى إظهار الدعم الجماعي للكوكب من خلال أفعال رمزية يقوم بها الأفراد عبر إطفاء الأنوار لمدة ساعة حول العالم في آخر شهر مارس من كل عام. ومنذ ذلك الحين توسعت المبادرة لتصبح واحدة من أكبر الحركات البيئية على مستوى القواعد في العالم والتي ألهمت الناس في أكثر من 190 دولة ومنطقة لاتخاذ هذه الخطوة من أجل موطننا المشترك وهو كوكب الأرض. وكانت “ساعة الأرض” قد نجحت في عام 2023 بضمان التعهد بتقديم أكثر من 410,000 ساعات إلى “بنك الساعة” الخاص بهذه المبادرة الذي يعتبر عداداً على الإنترنت للأفعال الإيجابية التي يتم اتخاذها لأجل الكوكب.
هذا وقام عدد من أبرز المعالم في دولة الإمارات العربية المتحدة بإطفاء الأنوار في “ساعة الأرض” العام الماضي ومن ضمنها برج خليفة وبرج العرب الأيقونيين، وجناح الاستدامة في “إكسبو 2020 دبي”، و”ليجولاند”، و”جرين بلانيت”، إلى جانب عدد من المجمعات السكنية مثل جزيرة “بلو واترز”، و”سيتي ووك”، و”بوابة الخيل”، وشروق، وغروب، وليان، كما أطفأ مطار دبي الدولي جميع الأنوار غير الضرورية. وفي أبوظبي، فقد شاركت معالم بارزة في المدينة بالمبادرة ومن ضمنها أبوظبي مول، والمركز الوطني للتأهيل، إلى جانب عدد من الفنادق في جزيرة صير بني ياس.
وتدعو إبسون ومبادرة “ساعة الأرض” ضمن فعالية “ساعة الأرض” لعام 2024 الأفراد لاتخاذ خطوات بسيطة موفرة للطاقة وذلك في “بنك الساعة” العالمي الذي يمكن الدخول إليه عبر الموقع الإلكتروني لكل من إبسون و”ساعة الأرض”. كما ستقوم إبسون بتفعيل شبكتها العالمية من شركات المبيعات بهدف نشر الوعي حول أهمية الخطوات البسيطة الموفرة للطاقة وذلك في أكثر من 26 لغة في دول ومناطق تلك الشركات. بالإضافة إلى ذلك ستكون إبسون في “ساعة الأرض” يوم 23 مارس شريكاً رئيسياً لمبادرة “ساعة الأرض” في كل من سنغافورة (مركز ويسما أتريا للتسوق)، واليابان (لالا بورت تويوسو، في طوكيو)، (يُرجى الاطلاع على الموقع الإلكتروني المخصص للمزيد من التفاصيل).
وتلتزم إبسون بأن تصبح شركة “سالبة للكربون” بحلول عام 2050، حيث ستتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة وذلك ضمن إطار رؤيتها البيئية 2050. وفي هذا السياق، تقوم الشركة بتنفيذ سلسلة من المبادرات ومن ضمن إتمامها للتحول إلى الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100% في جميع مواقع المجموعة حول العالم1 وذلك مع نهاية عام 2023. كما تلتزم إبسون بتقديم منتجات وخدمات تستهلك طاقة كهربائية أقل وتخفض العبء البيئي.
وبهذه المناسبة، قال ياسونوري أغاوا، الرئيس العالمي: “تفخر إبسون بكونها أول شريك مؤسسي دولي لمبادرة ’ساعة الأرض‘. لقد التزمنا في إبسون منذ تأسيسنا بالتعايش مع المجتمع، وبمواصلة ممارسة الأنشطة الرامية إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية. وإننا نؤمن خلال عملنا لتحقيق رسالتنا بأهمية مشاركة الجميع من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحتى الإجراءات الصغيرة يمكنها أن تحدث فرقاً كبيراً إذا ما شارك فيها عدد كبير من الأفراد. وإننا نأمل من خلال هذه الشراكة بتوسيع نطاق التفاهم والتعاطف مع الأنشطة البيئية، وتوفير الفرصة لأكبر عدد ممكن من الناس لاتخاذ خطوات إيجابية في هذا السياق”.
من جهته قال إفيس كالميت، المدير الأول، العلامة التجارية والاتصال، مبادرة “ساعة الأرض” الدولية: “تعكس شراكتنا مع إبسون نهجاً تعاونياً في إطار فعالية ’ساعة الأرض‘ للعام الجاري. ويمكننا معاً إطلاق العنان لقوة العمل الجماعي، إلا أننا بحاجة إلى مشاركة الجميع لجعلها أكبر فعالية ’ساعة الأرض‘ حتى الآن، كما نريد أن تكون ’ساعة الأرض‘ لحظة متميزة للاحتفاء بموطننا المشترك كوكب الأرض. لا يكمن الهدف من ’ساعة الأرض‘ في الإقرار بالمشكلة فحسب، بل يتعلق الأمر بالاحتفاء بالحلول التي نتوصل إليها لهذه المشكلة، فهذه الفعالية منارة أمل بالنسبة لنا تمكننا من بناء مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للجميع”.
وتدعو إبسون و”ساعة الأرض” الجميع إلى اتخاذ خطوات بسيطة لتوفير الطاقة يومياً. انضموا إلينا يوم 23 مارس في تمام الساعة 8:30 مساءً لتقديم ساعة إلى كوكب الأرض وتوفير الطاقة، فالأمر هو مجرد ضغطة بسيطة على مفتاح النور!